تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا أبرزها نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يكون هناك خلاف بينه وبين وزير الخزانة ستيفن مونشين، وذلك بعدما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مونشين هو أحدث المسئولين الأمريكيين الذين يتعرضون لغضب الرئيس الأمريكى.
وقال ترامب: "أنا شديد السعادة والفخر بالعمل الذى يقوم به وزير الخزانه ستيف مونشين، الأخبار المزيفة تحب كتابة قصص تقول عكس ذلك وتقتبس مصادر مزيفة أو أشخاص يشعرون بالغيرة، ولكنهم كاذبون، ولا يحبون أن يسألونى أو يطلبوا تصريحاتى لأن هذا سيقتل قصتهم".
وصرحت مصادر للصحيفة بأن ترامب يلوم مونشين على رفع البنك الاحتياطى الفيدرالى لأسعار الفائدة وعلى التذبذب فى أسواق المال مؤخرا، علما بأن الاحتياطى الفيدرالى كان يرفع أسعار الفائدة باستمرار خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وطبقا للصحيفة فإن ترامب يخشى من أن ارتفاع الفائدة سيؤثر على النمو الاقتصادى فى الوقت الذى يعتبر فيه الاقتصاد بمثابة الملف الأساسى لحملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية جديدة عام 2020.
فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القضاء الأمريكى سمح بتمرير دعوى قضائية مرفوعة ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من قبل ولاية نيويورك بعد حكم بقانونية الدعوى.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها أن قاضية الولاية فى نيويورك قررت بأن الدعوة التى رفعتها الولاية باسم المدعى العام بها يمكن أن تستمر ضد ترامب ومؤسسة ترامب وتتعلق الدعوى بإساءة استخدام الأموال الخيرية وانتهاك قوانين التمويل الانتخابى خلال حملة ترامب الانتخابية 2016.
ويقول فريق المحامين التابع لترامب بأن المحكمة ليس لديها صلاحية إصدار الحكم على ترامب كونه رئيس للبلاد، وقالوا أيضا إن المدعى العام كان متحيزا ضد الرئيس الأمريكى.
وجاء فى الحكم الذى أصدرته القاضية "ساليان سكربولا، إنها ترى أن لديها سلطة قضائية على ترامب.
فيما قال ألان فوترفاس محامى مؤسسة ترامب إن القرار يعنى أن القضية ستستمر فى المحاكم ولكننا نؤكد أن الأموال التى جمعتها المؤسسة تم استخدامها لأهداف خيرية ولمساعدة المحتاجين ولذا نحن واثقون من أن الحكم فى صالحنا فى النهاية".
وكانت الدعوى تم رفعها إثر شكوك فى استخدام حملة ترامب لأموال المؤسسة الخيرة فى تمويل الحملة الانتخابية.
أما صحيفة "يو إس أيه توداى" فذكرت أن مجموعة من 9 من النواب الديمقراطيين يهددون بسحب الدعم من نانسى بيلوسى حتى لا تتولى منصب المتحدثة باسم مجلس النواب.
وجاء ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه بيلوسى مجموعة أخرى من 16 نائب ديمقراطى وقعوا خطابا مفتوحا يعلنون فيه أنهم سيدعمون زعيم الأقلية الجمهورية وليس بيلوسى التى هى من حوبهم مطالبين بقيادة جديدة.
المجموعة الجديدة المكونة من النواب التسعة هددت بسحب الدعم مالم توافق نانسى بيلوسى على قائمة مطالب بينها تغيير بعض القوانين فى مجلس النواب بحيث تسمح بتمرير قوانين بموافقة الحزبين وليس أغلبية الحزب الواحد.
وقالت المجموعة فى بيان إنها سوف تصوت فقط للمتحدث الذى يدعم قواعد جديدة فى المجلس.وترى المجموعة أن الشعب الأمريكى ضج من عمليات العرقلة السياسية التى تمارسها الأحزاب عند إصدار القوانين، وأن نتيجة انتخابات التجديد النصفى التى جاءت بأغلبية مجلس الشيوخ للجمهوريين وأغلبية مجلس النواب للديمقراطيين تعنى أن الشعب الأمريكى يريد تعاونا حزبيا وليس منافسة حزبية.
الصحف البريطانية: مستشار مؤيد للبريكست: المملكة المتحدة أفضل حالا داخل الاتحاد الأوروبى .. الجيش البريطانى يحذر: روسيا تشكل تهديدا للأمن القومى أكثر من القاعدة وداعش
اعترف شنكار سنجام، مستشار مؤيد للبريكست قدم حجج اقتصادية لتأكيد مكاسب مغادرة لندن من الاتحاد الأوروبى، أن المملكة المتحدة ستكون أفضل حالاً بالبقاء في النادي الأوروبى بدلاً من قبول خطة "بريكست" التى وضعتها رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
وقال، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية: "لا يوجد منطق الآن من مغادرة للاتحاد الأوروبي" لأن الفرص التي تصورها ستكون ضاعت. وقال: "الجانب المفيد والفرصة ... يختفيان ، ولن يتبقى سوى ممارسة الحد من الأضرار".
وتتفق تصريحاته التي أدلى بها في مقابلة قبل إعلان رئيسة الوزراء لاتفاقها المقترح مع الاتحاد الأوروبي، مع تلك التصريحات التي أدلى بها وزير بريكست السابق ، دومينيك راب ، الذي قال لبرنامج فى هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن مقترح ماى أدنى من مميزات استمرار عضوية لندن فى الاتحاد الأوروبي.
كما أعرب مسئولون آخرون عن رفضهم لخطة تيريزا ماى للخروج، بمن فيهم إيان دنكان سميث وبوريس جونسون.
الجيش البريطانى يحذر: روسيا تشكل تهديدا للأمن القومى أكثر من القاعدة وداعش
حذر الجنرال مارك كارلتون سميث الرئيس الجديد للجيش البريطاني من أن روسيا تشكل "بلا منازع" تهديدًا أكبر بكثير للأمن القومي للمملكة المتحدة من الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
وأكد رئيس أركان الجيش البريطاني، الذى تولى منصبه فى يونيو الماضى، أن المملكة المتحدة لا يمكن أن تكون راضية عن التهديد الذي تشكله روسيا "أو تركها بلا منازع".
وقال قائد القوات الجوية السوفيتي السابق إن روسيا أوضحت استعدادها لاستخدام القوة لتوسيع مصالحها ، بينما كانت "منهجية" أيضًا في جهودها لاستغلال الفضاء السيبراني والساحات العسكرية تحت سطح البحر.
وقال لصحيفة ديلي تليجراف: "يسعى الروس إلى استغلال الضعف أينما اكتشفوه".
وقال: "إن روسيا اليوم بلا منازع تمثل تهديدًا أكبر بكثير لأمننا القومي من تهديد الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش".
واعتبر أنه مع تراجع تهديد الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط بفضل سنوات من العمل العسكري الدولي المتضافر، فهناك حاجة لتحول التركيز إلى روسيا ، على حد قوله.
وحذر كارلتون-سميث من أنه "لا يمكن أن نكون راضين عن التهديد الذي تمثله روسيا أو نتركه بلا منازع".
وكانت روسيا موضوع إدانة دولية لضمها شبه جزيرة القرم واستمرار تورطها في النزاع في أوكرانيا ومسئوليتها عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17.
كما تم اتهام الكرملين بالعدوان في الفضاء السيبراني ، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 والهجمات على عدد من المصالح الغربية.
وكانت العلاقات بين لندن وموسكو تدهورت بشكل كبير إثر اتهام روسيا بالتورط فى محاولة اغتيال جاسوس روسى سابق وابنته فى سالزبورى.
الصحافة الإيرانية..
جدل مستمر فى إيران حول اعتراف وزير الخارجية بعمليات غسيل أموال فى البلاد
للأسبوع الثانى على التوالى يستمر الجدل الدائر فى إيران، حول تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف والتى كشف فيها عن عمليات غسيل أموال تقوم بها جهات نافذة فى النظام، دفعتهم للإنفاق على دعاية إعلامية مضادة لرفض انضمام إيران فى معاهدة مجموعة العمل المالى الدولية لمكافحة غسلى الأموال FATF، وتواصل الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، تناول ردود الأفعال فى الداخل، فضلا عن تناول موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى.
وقال ظريف الجمعة 2 نوفمبر، على خلفية رفض المتشددين ومجلس صيانة الدستور انضمام إيران إلى (FATF)، أن عمليات غسيل الأموال في بلاده حقيقة، وأن من يقومون بذلك يحاولون صناعة رأي عام معارض في الداخل لتشريعات تتعلق بمكافحة هذه الأمور، لضمان مصالح اقتصادية "لأفراد" لم يسمهم، لكنه قال إن كثيرين يربحون من غسل الأموال، ولديهم قدرة على إنفاق عشرات أو مئات المليارات على الدعاية وإشعال الأجواء في البلاد، قائلا إن ميزانية وزارة الخارجية 1100 مليار تومان، أقل من ميزانية بعض الأجهزة الثقافية المرتبطة بالأجهزة القوية، ميزانية تجعلها غير قادرة على مجابهة ما ينفقوه هم.
وفى هذا الصدد، وتحت عنوان "امتحان دقيق للتيارات السياسية"، قالت صحيفة آرمان، أن تصريحات ظريف كان لها انعكاس واسع، وأبدى أفراد وتيارات سياسية مختلفة ردود فعل مختلفة، لافتة إلى دعم الحكومة لوزير خارجيتها، ورجال الدولة وصولا إلى رئيس الجمهورية حسن روحانى، الذى اعتبر تصريحاته هى موقف حكومته.
وبحسب الصحيفة، فتحت تصريحات ظريف الباب أمام ردود أفعال وانعكاسات مختلفة بين رافض ومؤيد، فمجموعة اعتبرت تصريحات ظريف خيانة للنظام وتتعارض مع المصالح الوطنية، والبعض دعا لطرح استجواب الوزير فى البرلمان. وهاجمته وسائل الاعلام المرتبطة بالتيار المتشدد كى يقدم استقالته أو يقيله روحانى بفعل الضغوط.
تصريحات وزير الخارجية حول عمليات غسيل الأموال التى تتم داخل إيران وجدت تأييدا من قبل رجل الدين المحافظ آية الله علم الهدى إمام الجمعة فى مدينة مشهد، وبحسب صحيفة "اعتماد" الاصلاحية على صدر صفحتها، أن رجل الدين أييد وجود عمليات غسيل الأموال فى إيران، قائلا "لم يقل أحدا أن ظريف يكذب، لا، غسيل الأموال موجود فى بلادنا". وأضاف علم الهدى المشكلة تكمن فى أن هذه التصريحات جاءت على لسان مسئول السياسة الخارجية وستكون دليل وسند على فى يد أعداء البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة