وقال الخبراء إن البصمة التى تعود للفنان الهولندى منذ القرن السابع عشر، تتواجد فى الحافة السفلية بشكل واضح، مضيفين أنه لم يتم العثور على أى بصمات أخرى للرسام الذى يُقال عنهبإنه "المعلم الرئيسى للتقاليد الفنية الغربية".
وأوضح الخبراء أنه تم الكشف عن البصمات خلال عملية الفحص والترميم التقنى، والتى شملت تحاليل الصباغ والأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء ، قبل ظهور اللوحة فى الولايات المتحدة وفى باريس.
وقال جورج جوردون، المسئول عن الرسومات القديمة فى دار سوثبى، إن اللوحة ستضع تحت المطرقة لأهميتها ولاحتوائها على بصمات الفنان، ووجود البصمات يدل أن رامبرانت كان سعيدًا باللوحة فوضع اصابعة عليها عندمات كانت اللوحة لاتزال رطبة.
وأوضح جورج جوردون أن الصورة التى يعود تاريخها إلى عام 1655، لهاتأثير روحى وعاطفى، مضيفا أننا نعلم أنه الفنان رسمها بسرعة كبيرة.
كان رامبرانت فان راين (1606-1669) أحد أعظم الرسامين فى العالم وشخصية مهمة فى التاريخ الهولندى، عرف عنه بأنه كان غنيًا بالتفاصيل، ومهتم بالمواضيع الدينية.
لوحة المسيح
بصمة الفنان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة