أكدت السفيرة مرفت التلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، ضرورة الاهتمام الحكومي بحماية الأسر المصرية من خلال سياسات وبرامج أسرية ووضع ميزانيه حكومية لمسانده الأسر في مواجهه التحديات الشديده للعولمة، مضيفة :" علينا مواجهة النماذج الاليكترونيه السلبية التي ظهرت في السوشيال ميديا، حتي كرتون الأطفال يعلمهم العنف".
وقالت خلال كلمتها بالمؤتمر نظمته كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، تحت عنوان "الإعلام والترابط الأسرى فى ظل العولمة - تشخيص للوضع الراهن وأساليب المعالجة"، إن الدولة مطالبة بحمايه الأسر في مواجهه هذه التحديات القائمة، وخاصة من خلال ضبط الجمارك في مواجهة المخدرات وضبط استخدام الانترنت، موضحة :" هناك دول أكثر حريه وتقدم قامت بوضع ضوابط لاستخدام الإنترنت".
كما دعت لتعليم الشباب والفتيات قبل الزواج مسؤوليات الارتباط الأسري، فى ظل الممارسات الثقافية الخاطئة كالزواج المبكر والختان. وحذرت من مشكلات الزواج العرفي، قائلة إنه ترتب عليه آثار سلبية تتطلب جهود كبير من خلال تعاون الأسر والمجتمع والحكومة والمدارس والجامع والكنيسه لمعالجه هذه الأمور.
وأكدت مرفت التلاوى، ضرورة تغليظ العقوبات ضد العنف والزواج المبكر بصورة شاملة وكاملة، موضحة دور المجلس القومى للمرأة فى هذا الإطار، الذى نفذ مشروعات لتوعية المرأة، نظرا لأهميتها وتأثيرها فى المجتمع، مضيفة :"التوعية ضعيفة وميزانيتها قليلة، ومينفعش نعمل مشروعات بحثية قوية وعظيمة، بينما الجمهور بعيد ومنفصل، ولم أتخيل رفض النواب لمشروع النقاب بالمؤسسات".
وشددت على ضرورة وجودة سياسة حكومية واضحة لمساندة وحماية الأسرة من ظواهر العولمة من خلالها ميزانية وخطة محددة، مع توعية وتدريب الشباب قبل وبعد الزواج وحث المرأة على التخلى عن المورثات الخاطئة.
وذكرت مدير منظمة المرأة العربية، أن احتياجات الأسرة تحولت لمسابقة بين الرجل والمرأة، ولذا لا بد من ارتقاء الثقافة والعلاقات الأسرية حتى لو انفصل الأزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة