افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء المرحلة الأولى، لأعمال تطوير محمية رأس محمد بحضور وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والأمين التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجي كرستيانا بالمر، ووزير البيئة الأردني إبراهيم الشهاهدة.
شمل الافتتاح جولة تفقدية لأعمال تطوير مركز الزوار واستعراض محميات سيناء الطبيعية ومكوناتها البيولوجية وتنوعها الفريد وما تتميز به من منتجات كذلك تم إستعراض سبل إدماج المجتمعات المحلية فى أعمال تطوير المحميات فهي أساس أى تنمية مستدامة للمحميات الطبيعية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن أعمال تطوير محمية رأس محمد تشمل مرحلتين مشيرة إلى أن إفتتاح المرحلة الأولى تتضمن تجديد مركز الزوار بالكامل وتجديد قاعة العرض كذلك تجديد أماكن الخدمات التى تشمل بيع وعرض منتجات المجتمع المحلى بالإضافة إلى تطوير الكافتيريا والحمامات علاوة على إعادة تأهيل 12 م طولى من الطريق بالمحمية وأماكن الشواء ومركز لفصل المخلفات ووضع مظلات لزوار المحمية.
أقيمت الاحتفالية بالتعاون بين وزارة البيئة ومشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمى.
وأوضحت أن افتتاح أعمال تطوير محمية رأس محمد على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي رسالة للعالم وللأجيال القادمة بأهمية الموارد الطبيعية وأننا نبذل كافة الجهود للحفاظ على مواردنا وتنوعنا البيولوجى، مضيفة أن تطوير المحمية شمل تزويد مركز الزوار بعروض تقديمية لتعريف الزاوار بأهمية المحمية و تنوعها بأسلوب بسيط وأماكن خاصة بالأطفال وبالمجتمع المحلى كجزء أساسى من عملية التنمية المستدامة بالإضافة إلى القطاع الخاص وذلك لضمان زيادة أعداد السائحين و استهداف نوعية سائح مختلف يهتم بالبيئة وقيمتها ويحافظ عليها.
وأكدت الوزيرة أن أعمال التطوير حققت معادلة صعبة تمثلت فى حماية مواردنا الطبيعية وإدماج المجتمعات المحلية ومعارفها وثقافتها وكافة الشركاء لضمان تحقيق تنمية مستدامة لمحمياتنا يساهم كافة الأطراف فى حمايته مؤكدة على أن رسالة وزارة البيئة هى أننا جميعا أساس عمليات الحفاظ علي التنوع البيولوجي ومواردنا الطبيعية لنا و للأجيال القادمة.
كما أشادت بالتعاون وتقدير الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة للبيئة و حمايتها وتاكيدها علي أهمية الترويج للسياحة البيئية.
كما أوضحت فؤاد أن إفتتاح المرحلة الأولى لتطوير محمية رأس محمد هى بداية لتطوير كافة المحميات المصرية والبالغ عددها ٣٠ محمية حيث تم إعداد العديد من الدراسات المتخصصة لعمليات التطوير لكل محمية.
كما تقدمت فؤاد بالشكر لكافة شركاء العمل البيئى والوزارات والجهات المانحة ولضيوف الإحتفال ومؤكدة أنها بداية لطريق طويل من التطوير ستشهدة محميات مصر من أجل أن نفتخر جميعا بتراثنا الطبيعى و نحافظ عليه للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الإحتفال بافتتاح المرحلة الأولى من أعمال تطوير محمية رأس محمد خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المنعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 17: 29 نوفمبر الجارى تحت شعار الإستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة