قتل 8 أشخاص الأحد في أعمال عنف في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه، ما يرفع إلى 22 عدد القتلى في ختام أحد أكثر الأسابيع دموية في المنطقة التي تشهد أسوأ أعمال عنف في عشر سنين.
وأعلن مراقبون حقوقيون في كشمير أنّ 528 شخصا قتلوا هذا العام في النزاع الدامي في منطقة جبال الهيمالايا المتنازع عليها بين الهند وباكستان، بينهم 145 مدنيا.
وأكّد تحالف منظمات المجتمع المدني في جامو وكشمير أنّ العام 2018 هو أكثر الأعوام دموية منذ العام 2009، ما يبرز تدهور الوضع الأمني في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة التي تسيطر عليها الهند وتنشر فيها نصف مليون جندي.
وذكرت الشرطة الأحد أنّ ستة متشددين وجنديا لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار في بلدة شوبان الواقعة في جنوب وادي كشمير.
وقال المسؤول في الشرطة منير احمد خان لوكالة فرانس برس إنّ مدنيا قتل ايضا عندما اطلقت القوات الهندية النار على حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من موقع إطلاق النار.
وخلال الأسبوع، قتل عشرة مسلحين وأربعة أشخاص آخرين، بينهم قاصر وناشط انفصالي بارز، في اشتباكات منفصلة ما رفع عدد القتلى إلى 22 شخصا.
وقالت الشرطة إنّ الناشط البارز عمر غاناي قتل بايدي خصوم له لكن زعماء انفصاليين قالوا إنّ الحكومة دبرت اغتياله.
وقال معارضون إنّ القوات الهندية صعّدت التوترات في المنطقة المضطربة قبل الانتخابات العامة المقررة العام 2019 من أجل أن تبدو أكثر صرامة حيال باكستان والمتشددين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة