تزداد أزمة الحضري والإسماعيلي ضبابية كل ساعة، فعقب رفضه غير المعلن للبقاء مع الدراويش، في نصف الموسم الجاري وإعلانه الرحيل، غضبت الإدارة الإسماعيلاوية، خاصة وأنها تواجه هجوماً حاداً بسبب تفريطها في النجوم، وخروج الحارس الدولي محمد عواد للاحتراف الخارجي بالسعودية إعارة بنية البيع .
أما الحارس الدولي المخضرم، مقربون منه يرفضون الزج بأسمائهم، أو البوح النهائي بوجهة الحضري المقبلة، أكدوا أن الحارس الدولي والإسماعيلي في نهاية الخطوات الأخيرة لعلاقتهما الاحترافية.
أمام عن وجهة الحضري المقبلة، فكالعادة لم يفصح عنها الحارس الدولي خشية فشل المفاوضات، التي تدفع به للبقاء لنهاية الموسم الجاري.
لعل هذا ما دفع المقربون من الحضري إلى إلقاء ورقة إنبي باعتباره نادياً لا يملك جماهيرية تشعل غضب الاسماعيلاوية، فماذا لو كان الحارس الدولي يسعى للتعاقد مع أحد الأندية الجماهيرية؟ .
هنا تجدر الإشارة إلى أن الحضري يخشى من التوقف كثيراً أمام المطالبة الشخصية من مجلس الدراويش بالبقاء، لأن بعض من يلجأ إليهم الحضري أكدوا أن عواد قد يعود عقب انتهاء الإعارة، وفي هذه الحالة يصبح الحارس المخضرم مهدداً بالبقاء على دكة البدلاء، وهو ما يرفضه الحضري على مدار تاريخه.
الأزمة تزداد تعقيداً خاصة بعدما اعتذر الحضري عن السفر مع الدراويش، وقدم المبرر وهو مرض والدته.
وحتى كتابة هذه السطور، لم يعلن الحضري عن وجهته المقبلة، وترفض إدارة انبي الاعلان عن تفاوضها معه، فهل يكون هذا التعتيم من قبيل السرية وتهدئة الأجواء في الإسماعيلية، التي سيدخلها الحضري شاء أم أبى مع أي فريق في الدوري المصري؟ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة