أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن خصوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الحكومة الأمريكية سيقومون بتصعيدات جديدة ضد روسيا بهدف تقويض العلاقات بين الجانبين.
وقال لافروف، اليوم الأحد، فى تصريحات متلفزة نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" "لا يمكننا أن نضمن أن تلك القوات السياسية فى الولايات المتحدة التى تسعى لتدمير رئاسة ترامب لن تجازف بتصعيدات جديدة"، مضيفا: "بل على النقيض، من المرجح بشدة أن تتوالى التصعيدات ومحاولات تدمير علاقاتنا. لكن ذلك لا يعنى بأى طريقة أن الحوار ليس ضروريا".
وشدد الوزير الروسى على استعداد بلاده للحوار مع واشنطن، قائلا: "حينما يكون رئيس دولة عظمة مستعدا للتحدث مع رئيس دولة عظمى أخرى، أعتقد أنه من الوجب عدم إضاعة أى جهد لتسهيل مثل هذه الاتصالات"، مضيرا إلى أن ذلك الحوار كان سببا فى عودة قنوات الاتصال بين البلدين.
ووفقا لتقارير إعلامية، من المفترض أن يلتقى ترامب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة الدول العشرين المقرر عقدها يومى 30 نوفمبر و1 ديسمبر فى الأرجنتين.
ومن ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الروسى نجاح الجهود الرامية إلى تسوية مختلف الأزمات التى تكثر فى العالم الراهن بما فيها الأزمة السورية والتطبيع فى شبه الجزيرة الكورية، مرهون بموقفى روسيا والولايات المتحدة كونهما دولتين متنفذتين، حيث توجد "إمكانيات جدية" لتوحيد جهود البلدين من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
وشدد لافروف على أهمية إطلاق تعاون مهنى وغير مسيس بين موسكو وواشنطن على المسارات الحيوية، لما فيه مصلحة البلدين والمجتمع الدولي، وتحديدا فى سوريا وكوريا الشمالية.
وقال إن المجالات التى تتطلب التعاون بين روسيا والولايات، تشمل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وانتشار أسلحة الدمار الشامل والمخاطر التى تهدد الأمن السيبراني، لافتا فى الوقت ذاته إلى أهمية تبادل المعلومات والخبرات على المستوى المهنى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة