صوت مجلس الأمن القومى والدفاع الأوكرانى لصالح إعلان حالة التأهب فى البلاد لمدة 60 يوما، وذلك على خلفية أحداث بحر آزوف.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الاخبارية أن هذه التطورات جاءت عقب اتهام موسكو لكييف بانتهاك حدودها الدولية، حيث قال مكتب إعلام إدارة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالى الروسى أن ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية عبرت الحدود الدولية لروسيا، ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا فى المياه الإقليمية، ما دفع البحرية الروسية لإطلاق النار واحتجاز السفن الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكرانى قد أعلن فى وقت سابق تأييده لقانون حالة التأهب، وقال إن فرض حالة التأهب لا يعنى بالضرورة أن كييف ستقوم بعمليات هجومية، وإنما ستتخذ إجراءات محددة للدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وتأمينهم.
وكانت روسيا قد طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع المستجد فى بحر آزوف.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الاثنين، أن الجانب الأوكرانى يطالب روسيا بإعادة بحارة سفن البحرية الأوكرانية المحتجزين بسبب خرقهم حدود الدولة الروسية إلى وطنهم.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بيان الخارجية الأوكرانية "تطالب أوكرانيا بتقديم مساعدة طبية عاجلة للجنود المصابين، وضمان عودتهم الآمنة على الفور إلى وطنهم، وكذلك إعادة الممتلكات العسكرية المضبوطة وتعويض الجانب الأوكرانى عن الخسائر التى لحقت به".
وناشدت وزارة الخارجية الأوكرانية، حلفاءها وشركاءها لوقف روسيا من خلال تطبيق عقوبات جديدة وقوية"، وكذلك تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وأعلن مركز العلاقات العامة فى جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، اليوم، احتجاز سفن البحرية الأوكرانية "بيرديانسك" و"نيكوبول" و"يانى كابو"، التى خرقت الحدود مع روسيا الاتحادية، وتلقى 3 مصابين من القوات المسلحة الأوكرانية المساعدة الطبية، ولا يوجد تهديد على حياتهم.
تزامنا مع ذلك، صعدت كييف الأوضاع فى منطقة الأزمة فى دونباس، حيث قصف الجيش الأوكرانى أحياء فى مدينة دونيتسك، عاصمة الإقليم الذى أعلن عام 2014 استقلاله عن أوكرانيا من طرف واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة