اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الاثنين، 45 مواطنا فلسطينيا فى مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت 32 مواطنا مقدسيا، بينهم نحو 20 من أبناء حركة فتح فى المدينة المقدسة، وأسرى محررون مشيرة إلى أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات وبلاغات لعدد آخر من أهالى القدس.
وأوضحت أن الاعتقالات شملت كافة أحياء وبلدات مدينة القدس فيما اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين بينهم فتاة وصحفى، من محافظة رام الله.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بدرس غرب رام الله، وداهمت عدة منازل دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثمانية مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بينهم طفلان، وذلك بعد أن داهمت بلدة يطا جنوبا، وبلدة الشيوخ شمال شرق مدينة الخليل، وبلدة صوريف شمال غرب الخليل، منهم طفل بزعم رشق الجنود المتمركزين على حاجز أبو الريش المقام غرب الحرم الابراهيمى بالحجارة، واقتادته إلى مركز تحقيق "جعبرة" شرق مدينة الخليل.
من جانبها، قالت حركة "فتح" إن اعتقال قياداتنا وكوادرنا فى القدس لن يثبط عزيمتنا، أو يجعلنا نتردد فى مواصلة نضالنا والدفاع عن القدس والأقصى والقيامة، وهذا الاستهداف يؤكد دور الحركة البارز والمؤثر فى الدفاع عن القدس والتصدى للمخطط الإسرائيلى.
ووجهت حركة فتح رسالة واضحة لأدوات الاحتلال الإسرائيلى وأعوانهم وعملائهم الذين يساعدونهم فى تسريب العقارات الفلسطينية، "إن التاريخ والأرض والشعب لن يرحموا كل من باع نفسه رخيصة، وباع عرضه مقابل حفنة من الدولارات التى لن تستر وجهه فوق الأرض وجسده تحتها، مذكرا هؤلاء العملاء بمن رفض أهل القدس الصلاة عليه ودفنه فى القدس، وأن الخزى والعار سيلاحقهم فى كل مكان".
ووجهت حركة فتح تحية إكبار وإجلال لعضو المجلس الثورى لحركة فتح، محافظ القدس عدنان غيث، ولقيادات وكوادر الحركة خلف قضبان الاحتلال، ولشعبنا الفلسطينى فى القدس الصامد الصابر المحتسب.
وفى السياق ذاته هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، منزلا مكونا من طابق واحد فى تجمع مريحة قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، فى تصريح صحفى اليوم، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن بهاء أمين حمدونى بحجة أنه يقع فى المنطقة المصنفة (ج).
وأضاف أبوبكر: أن تجمع مريحة يتعرض لعدوان مستمر من قبل الاحتلال الذى يهدف إلى اقتلاع الأهالى من خلال عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضى والبيوت المتنقلة فى هذا التجمع الذى يقع بمحاذاة المستوطنات ومعسكر دوتان.
وأوضح أن قوات الاحتلال وأثناء عملية الهدم، أعاقت مرور وحركة المواطنين على حاجز دوتان القريب من عملية الهدم، والذى يربط محافظتى جنين وطولكرم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة