وبحسب قناة "يورونيوز" من المقرر أن يهبط المسبار (إنسايت) في أرض ترابية تتخللها الصخور على سطح الكوكب الأحمر فى حوالى الثانية بتوقيت جرينتش، بعد أن قطع 548 مليون كيلومتر في رحلته من الأرض.
وإذا سارت الأمور وفق الخطة، فسيخترق المسبار السماء الوردية للكوكب بسرعة 19 ألفا و310 كيلومترات في الساعة لكن سرعته ستقل فى رحلة هبوطه إلى سطح الكوكب، ومسافتها حوالي 124 كيلومترا، بفعل الاحتكاك بالغلاف الجوي ومظلة هبوط عملاقة وصواريخ كابحة، ولدى ملامسته سطح الكوكب بعد نحو ست دقائق ونصف من ذلك، لن تزيد سرعته على ثمانية كيلومترات في الساعة.
والأداة الرئيسية في المسبار "إنسايت" هى مقياس زلازل فرنسى الصنع عالى الدقة، مصمم لرصد أقل الذبذبات الناتجة عن "زلازل مريخية" وضربات النيازك.
ويتوقع العلماء رصد ما بين عشرة زلازل ومائة زلزال خلال فترة البعثة وجمع بيانات تساعدهم فى استنتاج عمق وكثافة وتكوين الكوكب.
والمسبار (إنسايت) مجهز أيضا بحفار ألماني الصنع للتنقيب لعمق يصل إلى خمسة أمتار تحت سطح الكوكب، ويجر معه مسبارا حراريا يشبه الحبل لقياس درجات الحرارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة