معهد الدراسات الدبلوماسية ينظم دورة تدريبية لكوادر من وزارة الصحة والسكان

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 12:16 ص
معهد الدراسات الدبلوماسية ينظم دورة تدريبية لكوادر من وزارة الصحة والسكان المشاركون فى الدورة التدريبية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار جهود وزارة الخارجية لنقل الخبرات وبناء كوادر الدولة المصرية، نظم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الجارى دورة تدريبية في مجالات تنمية المهارات الدبلوماسية والمراسم والتخاطب والعلاقات والمنظمات الدولية لكوادر من وزارة الصحة والسكان لتأهيلهم للتمثيل الخارجى فى مجال التعامل مع المنظمات الدولية بما يحقق المصلحة الوطنية، وذلك من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والمسئولين رفيعى المستوى.

 

المشاركون فى الدورة
المشاركون فى الدورة

وقد حرص المعهد على إعداد برنامج تدريبي متكامل وشامل للدورة المشار إليها ليتضمن ثلاثة محاور رئيسية، حيث تناول المحور الأول: الموضوعات المراسمية والأتيكيت بتدريبات عملية، وتناول المحور الثانى والثالث الموضوعات السياسية وتنمية القدرات والمهارات الدبلوماسية، حيث شمل البرنامج التدريبى التعريف بالدبلوماسية العامة وسياسة مصر الخارجية ودور المرأة فى مجال الصحة العامة، ومحاضرات تفاعلية لتنمية قدرات ومهارات التخاطب فى مجال الصحة العامة، وكذلك  فن المراسم والاتيكيت، وقواعد الأسبقيات فى اللقاءات الرسمية وترتيب الجلوس وإدارة المؤتمرات والاجتماعات الرسمية.

جانب من الدورة
جانب من الدورة

 

وفى ختام هذه الدورة تم ترتيب زيارة إلى قصر وزارة الخارجية التاريخي بميدان التحرير لزيارة متحف وزارة الخارجية لتعريف كوادر الدولة المصرية بتاريخ الدبلوماسية المصرية العريق، كما أعقب هذه الزيارة تسليم شهادات إتمام الدورة للمشاركين فى البرنامج التدريبى المشار إليه، والبالغ عددهم 20 متدربا من الأطباء والصيادلة، وذلك فى حضور مدير عام العلاقات الخارجية لوزارة الصحة.

جانب من فعاليات الدورة التدريبية
جانب من فعاليات الدورة التدريبية

 

جدير بالذكر، أن معهد الدراسات الدبلوماسية يشهد جهوداً فى مجال تطوير برامجه التدريبية الخاصة بتنمية قدرات الكوادر الوطنية من مختلف مؤسسات الدولة، وكذلك كوادر الدول العربية والأفريقية الشقيقة، حيث أُنشئ المعهد في يونيو 1966 بقرار جمهورى بغرض توفير أحدث التدريبات العملية والتطبيقية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة فى العمل الدبلوماسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة