وزارة البيئة تنجح فى دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة بقطاع الطاقة

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 05:52 م
وزارة البيئة تنجح فى دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة بقطاع الطاقة مؤتمر التنوع البيولوجى - أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة الممول من مرفق البيئة العالمى، والذى ينفذه جهاز شئون البيئة بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وبيرد لايف انترناشونال جلسة عمل خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى تحت عنوان قصة النجاح المصرية فى دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة بقطاع الطاقة بالتعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء وبحضور وفود المؤتمر وممثلى المنظمات الدولية.

تهدف الجلسة إلى التعريف بإجراءات دمج حماية الطيور الحوامة المهاجرة بسياسات وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وجهود الوزارة من خلال المشروع.

رأس الجلسة الدكتور مصطفى فودة مستشار وزارة البيئة للتنوع البيولوجى ومشاركة السيد أسامة النورى ممثل بيرد لايف انترناشونال والدكتور أيمن حمادة مدير عام الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة والدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة .

واستعرضت الجلسة الطرق والأدوات اللازمة لتنفيذ مفاهيم الدمج بين القطاعات المختلفة ومنها توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة ومشروع صون الطيور الحوامه وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومتابعة تنفيذ التزامات الأطراف بها وكذلك رفع الوعى البيئى بأهمية الطيور المهاجرة وتقديم الدعم الفنى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على كافة المستويات وكذلك التعاون مع البنوك الدولية المانحة لتلك المشروعات.

كما نظمت شبكة التنوع البيولوجى للمجتمعات المحلية IWBN معرضا للصور الفوتوغرافية لعرض مساهمات المرأة بالعالم فى حماية التنوع البيولوجى خلال 20 عام.

يهدف المعرض إلى عرض العلاقة بين الثقافة والطبيعة وحماية التنوع البيولوجى ومدى الترابط بينهم من خلال عرض نماذج لدور المرأة فى حماية التنوع البيولوجى فى مجتمعاتهم المحلية بأساليبهن التقليدية التى تعكس مدى وعيهن بأهمية المحافظة على التراث الطبيعى والثقافى.

ويروى المعرض دور النساء فى الحفاظ على الحرف التراثية والمعارف التقليدية بالعالم وأهميتها ودورها فى توفير مصادر للدخل لدعم المجتمعات المحلية من خلال تفعيل مبدأ الإدارة المستدامة وإشراك المجتمع المحلى للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتشير السيدة لوسى مولينكى بشبكة التنوع البيولوجى للمجتمعات المحلية IWBN على أن المعرض يقدم رسالة للعالم للتأكيد على أهمية مشاركة النساء فى حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية بما لديهن من خبرات ومعارف يستطعن نقلها للآخرين من أجل إفادة الأجيال القادمة وحماية التنوع البيولوجى والتراث الطبيعى والثقافى فهن حماه للبيئة وعليهم الاستمرار فى ذلك مهما كانت التحديات.

يضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية التى تعكس تجارب النساء ومعارفهم التقليدية والروحانية لحماية التنوع البيولوجى والتراث التقليدى بعدد من الدول منها مصر وروسيا والصين والسودان والهند ودول أمريكا اللاتينية.

وقد قامت شبكة التنوع البيولوجى للمجتمعات المحلية IWBN بالدعوة للمشاركة بالمعرض من خلال الشبكة والأحداث التى تنظمها على مستوى العالم لعرضها خلال مؤتمر الأطراف لأهمية الحدث وأنه فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على دور المرأة فى حماية التنوع البيولوجى للوفود المشاركة والتى تشمل 195 دولة بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبى، واحتفلت شبكة التنوع البيولوجى للمجتمعات المحلية IWBN خلال المؤتمر بمرور 20 عاما على إقامتها.

جدير بالذكر أقيم المعرض على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى المنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 17 - 29 نوفمبر الجارى تحت شعار الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة