أدوار مشبوهة عديدة يمارسها تنظيم الحمدين، ضد الدول العربية، عبر سياساته التى يتبعها بشأن فى دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة لإحداث حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة العربية.
المقاطعة العربية للدوحة جاءت لعدة أسباب كان على رأسها استمرار سياسة النظام القطرى فى دعم الجماعات الإرهابية لإسقاط الأنظمة العربية، وهى المقاطعة التى اقتربت من عام ونصف منذ بدأها فى 5 يونيو قبل الماضى.
قناة "العربية"، بثت فيديو جراف، يكشف الدور التخريبى لتنظيم الحمدين فى ليبيا، مؤكدة أن النظام القطرى سعى إلى زعزعة الاستقرار عبر دعم المليشيات المسلحة فى ليبيا خلال الفترة الماضية.
وأضافت قناة العربية، أن دور قطر التخريبى كان مبكرا للغاية، موضحة أن الدوحة كانت على توافق مع نظام القذافى، ولافتة فى ذات الوقت بدأ الدور القطرى بقوة بعد انهيار نظام القذافى.
وأشارت إلى أن تنظيم الحمدين بدأ فى حشد المليشيات المسلحة التى تنتمى غالبياتها إلى الإسلام السياسى، وسط استنكار للدعم القطرى لتلك الجماعات الإرهابية فى ليبيا.
من جانبه فضح حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، الدور القطرى الغبيث فى ليبيا، مشيرا إلى أن تنظيم الحمدين قتل فى سوريا بسلاح الإرهاب ثم تقدم الصفوف لتشييعها معلن التبرع بمليون دولار لدفع تحقيق دولى فى جرائم الحرب ضد السوريين التى تورط فيها مرتزقة قطر من إرهابيى جبهة النصرة وأحرار الشام.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن لجنة مناهضة العبودية الحديثة ومنظمة شيربا وقفتا ضد انتهاكات قطر وشركة #ينسى تجاه العمالة الوافدة، ورفعوا دعوى ضدهما بناء على شهادات عمال هنود ونيباليين، حيث انتهجت فينسى أساليب الدوحة من السخرة وعدم الالتزام بتحسين أوضاع العمال.
ولفت الحساب لتابع للمعارضة القطرية، إلى أن 400 شاب صومالى تمردوا على مخططات الحمدين لتحويلهم إلى مرتزقة ضمن صفوف مجنسى الجيش القطرى بعد إغرائهم بعقود عمل بالدوحة لينتهى بهم الحال بمعسكرات التدريب العسكرى.
وحول الدور القطرى المشبوه لقطر فى المنطقة العربية، ودعم جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية فى المنطقة، أكد جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن قطر تريد أن يكون لها وضع ومجال تأثير فى الوسط المحيط بها باعتبار أنها دولة صغيرة وليس لها تأثير لكنها وجدت هذا المجال بالثروة التى هبطت عليها عن طريق البترول والغاز ومع وجود محيط حولها به مشاكل اقتصادية ومالية صعبة فوجدتها فرصة لوضع متكأ لها فى هذه البلاد كما حدث فى مصر وسوريا والصومال وغيرها من البلاد.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن قطر تقوم بهذا الدور لصالح قوى كبرى وبالوكالة عنها لإضعاف تلك الدول وتمزيقها كما حدث فى العراق وكذلك لمصلحة أمريكا وإسرائيل والتى يظنون أنهم بالخضوع لهما سيضمنون استمرار حكمهم وعدم الانقلاب عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة