قال دبلوماسيون أوروبيون كبار، إن فرنسا وألمانيا أنضما إلى قوى تهدف لإنقاذ جهد أوروبى لإنشاء قناة مدفوعات للحفاظ على تدفق التجارة مع إيران فى تحدى لمحاولات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى أعلنت الانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران فى مايو الماضى، لعرقلة الخطة.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إن الخطوات التى تتخذها أقوى الدول الأوروبية هى جزء من حملتها لإنقاذ الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة فى مايو وفرض إدارة ترامب عقوبات على طهران مطلع الشهر الجارى.
وتسعى القوى الأوروبية لمساعدة الشركات الأوروبية على مواصلة نشاطها التجارى مع إيران على الرغم من فرض عقوبات أمريكية جديدة على طهران والشركات المتعاونة معها.