قضت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمجمع محاكم الأميرية بحبس 3 إداريين بمستشفى المطرية، بتهمة الإهمال والتقصير فى أداء وظيفتهم، مما تسبب فى وفاة سارة أبو بكر الطبيبة داخل حمام مستشفى المطرية العام، 5 سنوات مع الشغل، وبراءة متهمة أخرى.
والمتهمون هم كل من: "كبير مهندسى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمى للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى".
ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم الإهمال فى أداء واجبات وظيفتهم فى الإشراف ومتابعة أعمال صيانة وتطوير توصيلات المياه والكهرباء الخاص بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمى ما نتج عنه وفاة طبيبة صعقا بالكهرباء.
واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى الطبيبات من زميلات المتوفاة التى أكدت أنها عاينت جثة زميلتها، وشاهدت آثار الحروق الناتجة عن الصعق الكهربائى فى جسدها، فأمرت النيابة بإعادة استدعاء باقى الطبيبات الشهادات على الواقعة للاستماع لأقوالهن مرة أخرى.
وجاء فى التقرير الطبى المبدئى، أن الجثة تعود لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل فى جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتى العين ووجود جرح أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر.
وكانت مباحث قسم شرطة المطرية تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية، متوفاة داخل الحمام، بصاعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة