"صبرت وعشت بمنزل حماتى، وأنا لا أعلم مكان زوجى لأكثر من عامين، تحملت الإهانات ومعاملتها لى كالخادمة، وعندما شكوت وقررت الطلاق اتهمنى الجميع ببيع زوجي".. تلك كلمات جاءت على لسان الزوجة "نهلة.م.ط" البالغة من العمر 30 عامًا فى طلبها للطلاق للضرر بسبب معاناتها من هجر زوجها.
وتابعت الزوجة: "يعلم الله أننى صبرت حتى كدت أصاب بالجنون، فأنا بشر ولى احتياجات عاطفية وجسدية، فكنت أقضى الليالى دون أن أجد من يهون على الوحدة فكان لابد من أن أخرج من ذلك القفص".
وأضافت فى طلبها للتفريق بينها وزوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بسبب حرمانها من حقوقها الشرعية: "قرر زوجى السفر واختفى ولم يتواصل معى وعلمت بزواجه، وتركنى لأعيش برفقة حماتى التى لا تعرف الرحمة".
وتابعت: انتظرت دون أمل، فيوم يأتى بعد آخر دون أن يتحقق شىء، حتى أتم السنة دون أن يرفع على سماعة التليفون، وأنا للأسف سجينة فى منزل أهله، كنت أشعر أنني متسولة، فمن المفترض أننى متزوجة، ولكنه أصبح على الورق فقط، حتى صوت زوجى لا أسمعه، ولا أعلم فى أى بلد يقيم.
وأكملت: عشت خلال تلك المدة صابرة على تحكمات أهله، وتعرضت للمنع من الخروج من المنزل والتواصل مع والدى ووالدتى وأشقائى ومنعى من مكالماتهم، حتى تعديت يومًا علىَّ بالضرب، وأهانتنى .
وتابعت: "قررت أن أبوح بمعاناتى فقد وصلت للمرحلة التى أخشى على نفسى من الفتنة بسبب الحرمان العاطفى وأعلنت أننى لن أستمر مع شخص باعنى من أجل أمه والمال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة