نظم جناح اتفاقية ريو بالتعاون مع منظمة الفاو وحكومة المكسيك على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى بشرم الشيخ، جلسات نقاشية تخص المجال الزراعى تحت عنوان "الزراعة والتنوع البيولوجى "جنبا إلى جنب نحو عالم مستدام".
استعرضت المناقشات عدد من المقترحات والرؤى فى مجالات الإيكولوجيا الزراعية، والإدارة المستدامة للتربة والأراضى والبيانات الجغرافية، والتركيز على توفير نظام بيئى يدعم الإنتاج الزراعى المستدام.
كما أكد المشاركون فى الجلسة النقاشية على ضرورة توفير منتدى لعرض تطبيقات التخطيط والإدارة المتكاملة لاستخدام الأراضي التي تضم الجهات والأفراد ذات الصلة، وتسليط الضوء على النهج المستدام لتسريع حفظ التنوع البيولوجي والإستخدام المستدام لموارد التنوع البيولوجي والمشاركة العادلة في تخطيط البنية التحتية المنتجة، والعمل على تقديم مبادرات إقليمية وعالمية تدعم البلدان فى تصميم وتخطيط وتنفيذ ورصد الحلول الإجتماعية والإقتصادية والإيكولوجية ودمجها فى أهداف التنوع البيولوجي.
وشهدت فعاليات الجلسات الإحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية التنوع البيولوجى ودورها في تعميم التنوع البيولوجى وخدمات النظم الإيكولوجية فى الزراعة، كما اختتمت الفعاليات بإصدار منشور خاص بدمج أبعاد التنوع البيولوجى عند التخطيط.
جدير بالذكر، أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ تحت شعار "الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة