أعربت موسكو عن أسفها الشديد لعرقلة النظر فى حادثة مضيق "كيرتش" و"انتهاك أوكرانيا لمياهها الإقليمية" داخل أروقة مجلس الأمن الدولى.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لقناة "روسيا – 1"، "للأسف الشديد، أبلغنا مندوبنا فى مجلس الأمن الدولى بأن أعضاء المجلس وتحت ضغوط من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، لم يجرؤوا على تلبية الطلب الروسى بعقد اجتماع لمجلس الأمن للنظر فى حادثة مضيق "كيرتش" وما حدث فى المياه الإقليمية الروسية".
وأضافت زاخاروف: "على خلفية محاولة السفن الأوكرانية دخول بحر آزوف بشكل غير قانونى فى منطقة مضيق كيرتش، لا نستبعد حدوث استفزازات جديدة"، واصفه ما حدث بأنه "استفزاز واسع النطاق مخطط له بشكل مسبق".
وكانت سفن "بيرديانسك" و"نيكوبول" و"يانى كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، عبرت أول أمس الأحد الحدود الدولية لروسيا من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. وقالت السلطات الروسية أن السفن دخلت المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب لقوات الأمن الفدرالية الروسية بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسى لاحتجازها.
واعتبرت الخارجية الروسية أن "انتهاك السفن الأوكرانية الثلاث للمياه الروسية فى بحر آزوف يمثل عملا استفزازيا مدبرا ومخططا بدقة فى شكله وزمانه بغية إشعال بؤرة توتر جديدة فى هذه المنطقة وخلق ذريعة لتشديد العقوبات ضد روسيا وصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية فى أوكرانيا".
وكان نائب المندوب الروسى الدائم لدى الأمم المتحدة دميترى بولانسكى طالب أمس بعقد اجتماع عاجل لأعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع فى بحر "آزوف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة