اختتمت فعاليات الدورة الشاملة للتعليم الصيدلى التى أقيمت تحت رعاية الدكتور محي الدين عبيد، نقيب عام الصيادلة، ورئيس إتحاد الصيادلة العرب، وتحت إشراف الدكتورة منى المهدى، رئيس لجنة التعليم الصيدلى، والتى دشنت الدورة بمحاضرة عن مجال المكافحة والوقاية من السرطان.
وحرص الدكتور طارق الخولى، الشكر للنقيب العام الدكتور محى عبيد، لدعمه الكامل للتعليم الصيدلى، مشيرا إلى توجيهاته وحرصه ينبع من إخلاص الشديد علي إهداء الصيادلة علما حقيقيا يرتقون به، ولولا ذلك لما نجحت هذه الدورة.
أضاف: لقد رأينا إعجابا وامتنانا وعرفانا فى عيون الحاضرين يستحق كل ذلك العمل وبإذن الله سوف يكون لصيادلة القاهرة وصيادلة مصر أجمعين منارة علمية لا تتوقف عن أضاءه عقولهم وقلوبهم بعلم حقيقى ينتفع به.
شرحت الدكتورة إيمان ممدوح، كافه الأساليب غير الجراحية التجميلية، وطلب الحضور بعمل كورس متكامل لذلك المجال المهم الذى يعد من انجح المجالات وأحدثها على الإطلاق.
وقال الدكتور محمد مختار، مدير عام إدارة الصيدلة بمحافظه الجيزة سابقا، إن الصيدلى يمتلك أدوات لا يمتلكها أحد مثله فى علوم الكيمياء والدواء والتفاعلات ويجب أن يستمر فى تطوير نفسه وبناء ثقافة دوائية قوية لأنه تحمل أمانه شفاء المريض.. وحث الجميع على بذل الجهد فى سبيل العلم .
القي الدكتور عوض فهمى محاضرة عن نموذج الصيدلى المحب لمهنته فقد أهدى المجتمع الصيدلى كتابا بعنوان "قطوف صيدلانيه"، لتعريف الصيدلي أساسيات ونقاط تفيده في عمله وترتقى بمعلوماته.
وقدم الدكتور حلمي ماهر محاضرة عن مهارات الاتصال الفعال وتبعها محاضرة للدكتورة مني شوقى عن كيف تصبح شخصية مميزة وفعالة وجذابة، وعن استخدام المضادات الحيوية في الصيدلة الاكلينكية ألقي الدكتور عمرو القاضي محاضرة نالت إعجاب جميع المشاركين.
واختتمت الدورة بتسلم الشهادات وسط جو يسوده الود والفرح، وسوف تقوم لجنه التعليم المستمر بالنقابة العامة بعمل دورات مكثفه حيث يلتقي عشاق العلم والراغبون فى التغيير والمتألقون من العلماء الراغبين في العطاء لبناء صرحا علميا مميزا يليق بمهنتنا السامية تحت مظله النقابة العامة لصيادلة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة