وصول الأبناء إلى الحياة والفرحة بأول مولود هو حلم لكل فتاة تسعى وراء تجربة مشاعر الأمومة، فلهذه التجربة مشاعرها الخاصة تجاه العضو الجديد فى العائلة، وإلى جانب الحب والحنان والعاطفة الغامرة التى ينالها الأطفال من آبائهم، فلا تقل عنها محبة وعشق الأجداد أيضًا.
الأميرة شارلوت والأميرة ديانا
ولا يختلف الأمر كثيرًا فى تدليل الأبناء والأحفاد بين المواطن العادى، وبين الملوك والأمراء وحكام الدول، فالمشاعر الإنسانية لا تتجزأ ولا تختلف مهما تزايدت الأعباء، وفى هذا الصدد، تأتى العائلة الملكية البريطانية، التى رزقت بمولود جديد هو الابن الثالث للأمير وليام دوق كامبريدج، وزوجته كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، إضافة إلى طفليهما الأميرة شارلوت، والأمير جورج، كما أن العائلة تنتظر مولودًا آخر هو الابن الأول للأمير هارى دوق ساسكس، وزوجته ميجان ماركل دوقة ساسكس.
ومع مرور السنوات وتطور ملامح أطفال العائلة المالكة البريطانية، نجد أن الابنة الأولى للأمير وليام، الأميرة شارلوت، تشبه فى طفولتها ملامح جدتها الأميرة الراحلة ديانا، فتقارب الشبه بين ملامح أميرة القلوب ديانا، وحفيدتها، فى مرحلة الطفولة لكل منهما كبير جدًا، ولكن الأميرة ديانا لم تحظ بالوقت الكافى من الحياة لترى بنفسها حفيدتها وهى تكبر وتتكون ملامحها للدرجة التى تشبه فيها الجدة المحببة لدى البريطانيين، فماذا لو كانت الأميرة ديانا مازالت تعيش حتى الآن؟، أو بمعنى أدق ماذا ستكون مشاعرها وإلى أى درجة ستصل سعادتها بالحفيدة شارلوت؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة