تظهر بين الحين والآخر لعبة جديدة مرتبطة بجرائم القتل أو الانتحار أو الأعمال العنيفة خاصة بين المراهقين والأطفال الذين ينخدعون فى هذه اللعبة، خاصة مع ازدياد الإقبال على ألعاب الفيديو خلال الفترة الأخيرة، وفيما يلى نعرض مجموعة من ألعاب الفيديو التى يمكن أن يكون لها تأثير سيئ للغاية على المستخدمين كما يلى:
لعبة Call of Duty"
من أبرز الألعاب التى تحفز على العنف، ففى مدينة أوكلاهوما سيتى كان كريستيان يلعب لعبة Call Of Duty: Black Ops 3 وخلال ممارسة اللعبة داخل المنزل، سقطت أخته المريضة من سريرها، وأصبحت تنادى باسمه بأعلى صوت ممكن، مما أغضب كريستيان نتيجة خسرانه لجولة داخل اللعبة، مما دفعه لضربها على جمجمتها حتى فقدت الوعى لتنقل إلى المستشفى ثم تتوفى فى النهاية.
لعبة GTA
كما أدت هذه اللعبة لحادثة كبيرة فى تايلاند وكان بطلها شاباً فى الثامنة عشرة من عمره، إذ تسبب فى مقتل سائق تاكسى وإصابة العديد من ضباط الشرطة المحليين بسبب لعبة GTA IV، وذلك من خلال تقليد أحداث اللعبة التى تقوم على سرقة السيارات والتعدى على قوات الشرطة داخل اللعبة.
لعبة Pubg
كشفت تقارير أن لعبة PUBG لها آثار خطيرة على ممارسيها للدرجة التى وصلت إلى طلب الطلاق فى إحدى محاكم بغداد بسبب اللعبة، كما كشف تقرير أخر أن خلافا حدث بين صديقين من كركوك أثناء ممارسة اللعبة، إذ اندلع شجارا بينهما بسبب رفض صديق لمساعدة الأخرى فى اللعبة، فأشهر سلاحه وأطلق ذخيرته الحيّة وأصاب مدنياً يقف فى باب بيته يشاهد الشجار.
لعبة Buttel field
من الألعاب القتالية المحببة للكثير من المستخدمين، إلا أنها تقوم على القتل والسرقة بشكل كبير الأمر الذى من شأنه أن يترك أثر نفسى كبير فى المستخدمين، إضافة إلى تقليل الشعور بالذنب لمن اعتادوا على ممارستها، وهو الأمر الذى يمكن أن يدفع اللاعب للإقبال على أفعال عنيفة قد لا يشعر بها.
لعبة Counter Strike
كانت هذه اللعبة سبب فى إنهاء حياة أحد الأشخاص طعنا بالسكين، وذلك عندما قام شخص يدعى جوليان بروكس بالبحث عن شخص يلعب ضده وبالفعل وجد ذلك الشخص ولعبا ضد بعضهما البعض، فقام هذا الشخص بقتل جوليان فى اللعبة مما جعله يغضب من هذا الفعل، ليقرر الانتقام وقتل الرجل فى الحقيقة، ليذهب إلى منزله ومعه سكينة حادة ويطعنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة