سافر الفنان أحمد حلمى، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، فى إطار مشاركاته بحملات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وذلك كونه سفير النوايا الحسنة لدى يونيسف مصر، وزار أحمد حلمى خلال تواجده فى الأردن، عدد من المدارس، والتقى بالمدرسين والطلاب، وشاركهم أنشطتهم الفنية والرياضية، كما لعب مع مجموعة من الطالبات مبارة كرة قدم، ومن جانبهم، التف الأطفال حول حلمى، وتفاعلوا معه والتقطوا معه الصور التذكارية فى حالة من الفرح والسعادة.
— Ahmed Helmy (@ahelmy) November 28, 2018
ونشر الفنان أحمد حلمى، مجموعة من الصور والفيديوهات التى توضح الأنشطة التى شارك فيها خلال زيارته إلى مدارس الأردن، فى إطار حملات يونيسف لرعاية الأطفال والنشء فى كافة دول العالم، وجاء ذلك بعد عدة ساعات من نشر أحمد حلمى، صوره له عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، مدونًا عليها، "أنا فى الأردن.. المشوار اللى أنا جاى عشانه هيكون فى الأردن بس فين ولمين.. بكرة هتعرفوا.. نكمل الصبح".
ويذكر أنه قد سبق وأن تعاون حلمى مع برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة (WFP) للمساعدة فى الترويج لمشروع "الغذاء مقابل التعليم"، أما مع يونيسف مصر، فقد اشترك حلمى فى الحملة التى نظمتها يونيسف على وسائل التواصل الاجتماعى لمناصرة العدل FightUnfair# ، والتى بدأت فى ديسمبر عام 2015، وكانت تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التى تواجه الأطفال والشباب فى مصر.
وقد تناولت الحملة قضايا ملحة مثل سوء التغذية، وعمالة الأطفال، والفقر، وركز حلمى، على معاناة الأطفال الذين يعيشون فى فقر مدقع، وخاصة فى المناطق الريفية فى صعيد مصر، وبعد تنصيبهما رسمياً كسفراء ليونيسف مصر، ظهر أحمد حلمى، ومنى زكى، فى مقطعين فيديو قصيرين يدعوان إلى إنهاء الممارسات التأديبية العنيفة تجاة الأطفال، وكان هذان المقطعان هما مساهمة الثنائى فى الحملة الوطنية متعددة الوسائط التى تدعو لإنهاء العنف ضد الأطفال، مع التركيز على التربية الإيجابية، وذلك فى شراكة مع المجلس القومى للطفولة والأمومة، وبدعم من الاتحاد الأوروبى.
وتم إطلاق حملة "أولادنا" على مواقع التواصل الاجتماعى لزيادة الوعى العام بقضية التربية الإيجابية، وهى تستهدف على وجه الخصوص الآباء، ومقدمى الرعاية، وآباء المستقبل. وقد وصل متابعى الحملة إلى ثمانين مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة