بدأت فى الآونة الأخيرة عروض التخفيضات على المنتجات حول العالم، وخاصة على الأزياء وأحدث صيحات الموضة، ولكن فى أحد الشوارع الشهيرة بلندن وداخل أحد المتاجر كان أمرًا مختلفًا ينظم من قبل إحدى الجمعيات الخيرية غير الهادفة للربح، حيث تم تخصيص ذلك المتجر لبيع المنتجات التى من الممكن أن يحتاجها اللاجئون حول العالم، وضحايا الحروب، والأطفال المشردين جراء الفقر والاحتياج، وهو المتجر الأول من نوعه والذى نال إعجاب الكثيرون ممن مروا به وسط حالة الخصومات التى تشهدها محال الأزياء فى الأسواق.
المتجر من الداخل
حيث نشر موقع مجلة "فوج"، فى تقرير له أن فكرة المتجر تم إطلاقها بداية عام 2017 فى لندن، والذى من خلاله تم توفير 750 ألف جنيهًا استرلينى خصصت بالكامل لصالح اللاجئين حول العالم، وهى الفكرة التى لاقت إعجاب المشاهير مثل جوليا روبرتس التى ارتدت التى شيرت المعبر عن المتجر، وشاركته على حسابها الشخصى على انستجرام معبرة عن سعادتها بدعم الفكرة.
أما عن ما يتم داخل المتجر فتقول المشرفة عليه" Josie Naughton"، كل ما عليك فعله هو الدخول للمتجر وشراء بطانية أو سترة نجاة وتغادر دون اصطحابها معك، حيث يتم تخصيص ثمن ما تشتريه بالكامل لصالح اللاجئين والمحتاجين حول العالم، ويضم المتجر الأغراض التى يحتاجها اللاجئون من خيم سهلة الحمل، وستر للنجاة عند التعرض للسباحة فى البحر، وبطاطين لحمايتهم من البرد، وأغراض أخرى كثيرة تخلق حالة من المؤازرة والإحساس بالآخر لكل من يمر بالمتجر.
جوليا روبرتس مرتدية التى شيرت المدعم للفكرة
وعن تفاعل المواطنين مع الفكرة تقول القائمة على المتجر إنها تستقبل ردود أفعال واسعة ومتعاطفة مع الفكرة، حيث يصمم الكثير من الزبائن على دفع أكثر من الثمن المعروض للبطاطين ولسترة النجاة، كما يحرص الأطفال على زيارة المتجر بين الحين والآخر لوضع النقود لمساعدة الأطفال فى مثل سنهم من اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة