"مؤسسة المجتمع المفتوح" آخر ضحايا النظام التركى.. المنظمة الداعمة للعدالة وحقوق الإنسان تعلن وقف أعمالها فى تركيا بسبب استبداد أردوغان.. المتحدثة باسم المؤسسة: المعركة لا تتعلق بنا فقط فهى أكبر كثيرا

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:30 م
"مؤسسة المجتمع المفتوح" آخر ضحايا النظام التركى.. المنظمة الداعمة للعدالة وحقوق الإنسان تعلن وقف أعمالها فى تركيا بسبب استبداد أردوغان.. المتحدثة باسم المؤسسة: المعركة لا تتعلق بنا فقط فهى أكبر كثيرا جورج سوروس
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل اعتداءات النظام التركى على مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات المدافعة عن الديمقراطى، ولطالما ذهب الديكتاتور رجب طيب أردوغان لوصف معارضيه بالإرهابيين فى إسقاط وكذب يهدف لترسيخ قبضته على البلاد الذى كان فى طريقه ليصبح واحدا من الديمقراطيات فى الشرق الأوسط لولا ممارسات النظام الإسلامى القمعى.

كانت مؤسسة المجتمع المفتوح، الجماعة الخيرية التى أسسها رجل الأعمال الأمريكى ذو الأصل المجرى، جورج سوروس، آخر ضحايا سلسلة انتهاكات أردوغان حيث أعلنت المؤسسة عن وقف أعمالها فى تركيا بعد أن تعرضت ومؤسسها لهجوم من قبل النظام الاستبدادى بشكل متزايد، ذلك بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

 

وأفادت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن المنظمة، التى تعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان فى أكثر من 100 بلدا حول العالم، قالت أنها سوف تغلق مكتبها فى إسطنبول بعد أن أصبحت هدفا لاتهامات "لا أساس لها" جعلت من المستحيل العمل فى البلاد.

وسعت الحكومة التركية لربط "المجتمع المفتوح" باحتجاجات حديقة جيزى عام 2013، بينما نفت المنظمة أى دور ووصفت الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة. وقالت المنظمة إن أحد أعضاء مجلس إدارة المنظمة، وهو عثمان كافالا، ألقى القبض عليه وسجن منذ أكثر من عام دون توجيه تهم رسمية إليه.

وقالت لورا سيلبر المتحدثة باسم المجتمع المفتوح "نشعر باستياء شديد وخيبة أمل من أن المؤسسة يجب أن تغلق." وأضافت: "أصبح الأمر غير قابل للمداومة على الإطلاق".

 

 

 

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من إدانة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، لسوروس فى خطاب ألقاه. ووجه أردوغان اتهامات لكافالا، أحد أبرز رجال الأعمال وناشطى المجتمع المدنى فى تركيا، بتمويل من وصفهم بالإرهابيين خلال احتجاجات جيزى واتهم سوروس بدعمه.

وقالت "مؤسسة امجتمع المفتوح" إنها ستنقل عملياتها إلى برلين. وأوضحت سيلبر إن المنظمة غير متأكدة مما إذا كانت ستستمر فى مواصلة العمل فى تركيا بعد إغلاق مكتبها فى اسطنبول، لكنها تأمل فى أن تتمكن من مواصلة العمل مع المواطنين الأتراك.

وأضافت: "نحن فى زمن تتزايد فيه السلطوية وتغلق الفضاء على المجتمع المدنى.. هذا لا يتعلق بالمجتمع المفتوح. هذه معركة أكبر بكثير- المعركة ضد حرية التعبير، ضد حقوق الإنسان والعدالة."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة