تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى مصر
الأهرام
فاروق جويدة: أعيدوا لمصر ريادتها
تحدث الكاتب عن دور الأزهر الشريف، وجامعة القاهرة، فى ريادة العالم العربى ، ومصر هى المنارة فى كل شيئ فى الدين والثقافة والفرك والإبداع والفنون، مضيفا أن الجدل الدائر فى القضايا الدينية مثل قضية الميراث هى قرار إلهى فى القرآن الكريم لا دجال للاجتهاد فى نص قرآنى، والقضية كانت فى تونس ولكن عندما يختلف عملاء الدول يأتى إلى الأزهر الشريف ليضع حل لها، ولكن اليوم تجد علماء الأزهر كانت بينهما معركة لا تتناسب مع مكانة الأزهر، أعيدوا لمصر ريادتها.
مرسى عطا الله: بعيد عن المستحيل
لازال الكاتب حلمه الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسى بناء دولة عصرية تليق باسم مصر ومكانتها تاريخا، ولكن لابد من توافر أدوات القدرة اللازمة لضمان تنفيذ الحلم، وذلك يعتمد على الإرادة السلمية، وحسن استثمار الطاقات والكفاءات والخبرات التى تمتلك الخيارات البدائل لابتكار حلول غير تقليدية ترتقى بمستوى الطموح فى تحقيق الحلم الكبير لبناء الدولة العصرية.
الأخبار
جلال دويدار: علينا لإنجاح تنظيم النسل استعادة تجربتنا الناجحة السابقة "4"
واصل الكاتب الحديث عن تنظيم النسل، وأنه منذ ثلاثة أو أربعة عقود استطاعت الدولة ان تحقق نجاحا محسوسا في خفض معدلات الانجاب، وجاء ذلك من خلال حملات منظمة في وسائل الاعلام ينظمها خبراء، مضيفا أنه لا مانع من أن تكون هناك مسابقات مغرية للتشجيع على تحديد النسل، ولابد من ضمان استيعاب المشاهدين لأهداف هذه الحملات ذات التأثير علي الطبقات الفقيرة، الأهم من كل هذا هو أن تكون وسائل منع الحمل متوافرة مجانا ومضمونة.
جلال عارف: ألغاز تموينية !!
رأى الكاتب أن هناك ألغاز تموينية فىي كل الأزمات التموينية التي واجهناها في الفترة الأخيرة، مضيفا الكاتب أن هناك ثغرة بين المنتج في الحقل أو المصنع وبين المستهلك ولابد من سدها، مؤكدا أن الدولة تتدخل لحل أى أزمة تفتعلها التجار وتضبط الأسواق، مشيرا إلى أن الدولة خضعت من قبل ثلاثون عاما لأصوات الاحتكار وتخلت عن معظم المجمعات وتركت الباقى للإهمال، وكانت النتيجة كارثية، وكان الإصلاح صعبا لإزالة آثار النصب والاحتيال، ولإعادة المجمعات لتكون ملاذا لمحدودي الدخل من جشع المحتكرين، وسلاحا في يد الدولة لضبط الأسواق.
المصرى اليوم
نيوتن: حول "تجديد الخطاب الدينى عملياً": البنية القانونية
واصل الكاتب، عرض بعض الرسائل حول قضية تجديد الخطاب الدينى، ويرى المراد من تجديد الخطاب الدينى وهو بناء مواطن، ووطن، يعلى قيم العمل والعقل والتفاعل باحترام مع الآخرين، مضيفا أن الطريق الأنجع فى هو تجديد البنية القانونية للمجتمع من تشريعات وتطبيقاتها، والتقاضى وتيسيره واختصار زمنه، وإنفاذ القانون على الجميع بدون استثناء كل الوقت، فهذا ما يعالج ويعلو فى الدول المدنية عما جاءت به الأديان على اختلافها ويكون الإطار الواحد الذى يجمع بين المواطنين من مختلف الأديان والمعتقدات.
محمد أمين: فى زيارة الأمير!
تحدث الكاتب عن زيارة ولى العهد بن سليمان لمصر وما أتت به من مصالح ثنائية مشتركة، ودور البلدين فى المنطقة، ودور السعودية فى 30 يونيو، وفى دعم الموقف الاقتصادى، مضيفا أن الاقتصاد أهم من السياسة فى بناء المصالح المشتركة، السياسة تدعم المواقف لكنها لا تصنعها، مؤكدا أن المنطقة أصبحت فوق صفيح ساخن أكثر من أى وقت مضى، وهناك ملفات تحتاج إلى يقظة كاملة، فهل كانت على مائدة مباحثات الرئيس والأمير؟.
الوفد
بهاء أبو شقة: الديمقراطية عند سقراط
واصل الكاتب حديثه عن الفيلسوف سقراط، مشيراً إلى أنه كان يؤمن بأن ارتكاب الأخطاء هو نتيجة للجهل وأن من يرتكبون الأخطاء يفتقرون إلى معرفة ما هو صحيح، والشىء الوحيد الذى أكده سقؤاط هو الربط بينه وبين مفهوم "فن الحب"، وتأتى من أفضل الطرق التى يحيا بها البشر.
وجدى زين الدين: مرحبًا بولى العهد السعودى
تحدث الكاتب عن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى إلى مصر، والتى تأتى فى إطار تعميق العلاقات بين البلدين، اقتصاديا وسياسيا، ومواجهة الإرهاب الغاشم الذى يريد أن يفسد المنطقة العربية، مضيفا أنه لا يمكن لأحد أن ينسى الدور السعودى أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والعديد من الحروب، وتأتى زيارة ولى العهد إلى مصر فمرحبًا به وأهلاً.
الوطن
عماد الدين أديب: احذروا "يناير 2019"
تحدث الكاتب عن شهر يناير المقبل هو شهر بالغ الأهمية لكلٍ من قطر وإيران وتركيا، بسبب نقل الولاية التشريعية من مجلس الشيوخ والنواب، وتبدأ بشائر ومؤشرات تقرير لجنة "موللر" المستقلة التى تحقق فى اتهامات خطيرة لتورط ترامب وأسرته فى علاقات مشبوهة مع الروس، وتدخل إيران حيز العقوبات، وقمة دول التحالف الاستراتيجى مع واشنطن لمواجهة النفوذ الإيرانى، ورغبة المبعوث الدولى لليمن لتحقيق حوار بين طرفى الحرب بهدف إيقاف إطلاق النار، والقطرى يحلم بالإضرار بالتحالف العربى، وتأمين نفسه بعلاقاته التركية والإيرانية ودعم سماسرة السلاح فى الولايات المتحدة بهدف النجاة من تنفيذ الـ 13 شرطاً التى وضعتها دول التحالف، يناير 2019.
محمود خليل: ذبيح المنبر
يواصل الكاتب الحديث على "تجديد الخطاب الدينى" فيما يتعلق بخلق القرآن، حيث استقى "الجعد بن درهم" فكرته من وهب بن منبه، وجاءت نهاية "الجعد" على يد والى الكوفة خالد بن عبدالله القسرى الذى نحره نحراً فى مشهد شديد الإثارة، فلما حلَّ يوم العيد صعد "خالد" إلى المنبر، فخطب فى الناس خطبة العيد، وقال فى خطبته: أيها الناس، ضحوا يقبل الله ضحاياكم، فإنى مضحّ بالجعد بن درهم، إذ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً، تعالى الله عما يقول «الجعد» علواً كبيراً، ثم نزل فذبحه فى أصل المنبر، مضيفا أن كل ما فعله "الجعد" أن استخدم التأويل العقلى فى فهم آيات القرآن الكريم التى قد تفيد التشبيه أو العلاقة الحسية بين الله ومخلوقاته، ففسر الآيات حتى تتفق مع التنزيه المطلق، وتتفق مع توجهات العقل، بما يترتب على ذلك من نفى الصفات عن الله، والقول بخلق القرآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة