أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الجريمة الإرهابية البشعة التى وقعت على مركز شرطة تازربو جنوب شرق ليبيا، الذى أسفر عن استشهاد 9 عناصر أمنية وإصابة نحو 10 آخرين كحصيلة مبدئية، وخطف عددًا من المواطنين الأبرياء.
وقالت المنظمة، التى يرأس مجلس إدارتها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،فى بيان لها ،اليوم، إن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين وأن الدماء معصومة لكل بني الإنسان، وأن إزهاقها يستوجب لعنة الله، مؤكدة أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت لأي دين من الأديان، بل هي في الحقيقة انسلاخ من الرحمة والمودة والسماحة التي دعت إليها الأديان جميعا.
وشددت المنظمة فى بيانها، على ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش" في ظل توسعه وتنامي أعداد عناصره بمنطقة الوسط والجنوب، وبات يشكل خطرًا محدقًا على كل الشعب الليبي، لاعتماده على انتهاز الفرص من حين لآخر لشن عمليات مباغتة وسريعة خاصة في المناطق الرخوة.
ودعت المنظمة جميع الأطراف الليبية إلى نبذ خلافاتهم وتوحيد جهودهم الرامية إلى سحق الإرهاب الذى يهدد استقرار البلاد وأمنها.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة