نادر عماد حمدى يتحدث عن شادية مرات الأب: كانت أحن من أبويا

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 07:00 م
نادر عماد حمدى يتحدث عن شادية مرات الأب: كانت أحن من أبويا نادر عماد حمدى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
عرفناها الدلوعة المحبوبة الجميلة، وأحببناها فى أدوار التلميذة والحبيبة والزوجة والأم، عشقنا صوتها وهى تغنى للحب والابن والأمومة والوطن وحلقنا معها إلى السماء وهى تتغنى فى حب الله ورسوله.. هكذا عرفنا الفنانة الراحلة شادية حبيبة الملايين ومعشوقة الجماهير، لكن تظل جوانب أخرى فى حياتها ربما تكون أكثر جمالا وحبا وملائكية قد لا يعرفها الكثيرون عن محبوبتهم الجميلة  يتحدث عن جانب منها نادر عماد حمدى ابن الفنان عماد حمدى الذى تزوج شادية عام 1953 واستمر زواجه منها لمدة 3 سنوات.
 
يكشف نادر عماد حمدى لليوم السابع عن وجه آخر للراحلة الجميلة، فكيف كانت صفات شادية "مرات الأب" ، وكيف تعاملت مع ابن زوجها سواء أثناء زواجها من الفنان عماد حمدى أو بعد طلاقها منه وحتى بعد وفاته.
 
وكان الفنان عماد حمدي ، متزوجاً قبل زواجه من شادية بالفنانة فتحية شريف بطلة فرقة الريحاني وأنجب منها ابنه نادر.  
 
وقال نادر عماد حمدى: «والدي تزوج والدتي عام 1945 وأنجبني بعد 3 سنوات من الزواج الذي استمر حتى عام 1953، وفي هذا العام أثناء مشاركة أبى في قطار الرحمة، تعرف على الفنانة شادية وتزوجها، ورفضت والدتي الاستمرار معه، فطلبت الطلاق وانفصلا وعمري 4 سنوات».
 
وتابع: «كانت ماما شادية إنسانة راقية وحنونة، وكانت تعاملنى معاملة طيبة وكأنها أمى وتحنو علي عندما كنت أزور أبي في طفولتي أثناء فترة زواجهما ». 
 
وأضاف: «استمر الزواج بين والدي وماما شادية لمدة 3 سنوات، ووقع الطلاق بينهما عام 1956، بسبب غيرة والدى الشديدة عليها ، وقد يكون ذلك بسبب فارق السن بينهما ، وبعد انفصالهما انقطعت علاقتي بها حتى عام 68». 
 
يشير نادر عماد حمدي إلى أن التعاون الفني بين والده وشادية توقف لفترة بعد الانفصال، ولكنهما عادا ليعملا معا عد فترة بفضل تدخل المخرج حلمي رفلة ، الذى كان صديقا لهما، وبالفعل عملا معا  فيما يقرب من 16 فيلماً بعد طلاقهما». 
 
وعن علاقته بشادية بعد طلاق والده منها، قال نادر عماد حمدي: «كان والدي يشاركها بطولة فيلم عن السد العالي وكان التصوير في أسوان، وكنت في السنة الأولى بمعهد سينما وذهبت مع والدي، وقابلت «ماما شادية» وكانت وقتها متزوجة من صلاح ذو الفقار، وذهبت لأسلم عليها، فسألها والدى:«تعرفي ده مين؟»، وعندما عرفتني احتضتنى بشدة  وفرحت لرؤيتي». 
 
وأضاف: «أول ما شافتني فى قالتلى تعالى نكلم ماما، أنا متوقعة منها أي حاجة ولو شتمتنى مش هزعل»، وبالفعل تحدثت مع أمي، وقالت لها سامحيني، ووالدتى قدرت هذه المكالمة جدًا واستمرت علاقة الصداقة بينهما منذ سنة 68 حتى توفيت والدتى سنة 83"
 
وتابع: «كانت ماما شادية تزورنا في البيت وتدعونا في بيتها، وتصنع لها أمي الطعام الذي تحبه، وكانت تقولى لي دائمًا اعتبرني ماما ولو احتجت أى حاجة كلمنى "
 
وبحب جارف يكمل ابن الفنان عماد حمدى حديثه عن شادية "مرات الأب"، قائلا:  فعلاً وقفت إلى جواري في كل أزماتي وأدين لها بالفضلطوال حياتى، كنت أشكو لها عندما أغضب من والدى أو أريد منه شيئا وكانت تكلمه، وكان والدى يحترم كلمتها وينفذ ما تطلبه». 
 
 تبدو الدموع فى عينيه وهو يتذكر حنانها :«ماما شادية كانت شيلاني لمدة 20 سنة من الألف للياء، وقفت إلى جوارى في أزماتى الصحية وعندما أجريت عملية القلب مرتين، وعندما مرضت زوجتي بالسرطان، وبعد وفاة زوجتي كانت تزورنا وتصطحب أبنائي معها وتشترى لهم ملابس وهدايا، ولولاها لم أكن أستطيع استكمال حياتى». 
 
وأضاف: « أبويا لم يترك لى شيئًا لكن ماما شادية كانت أبويا وأمى ، وكانت أحن من أبويا عليا وعملتلى اللى أبويا ماعملهوش»، وكانت تقول لي دائمًا: «انت ابني وماتترددش  فى الاتصال بيا فى أى وقت، وكانت تعرفني من نبرة صوتي، وبمجرد أن أتحدث معها تعرف أنني أعاني من أزمة، ولا تهدأ إلا بعد أن تساهم في حلها، وظلت علاقتي بها حتى آخر يوم في حياتها».
 
WhatsApp Image 2018-11-28 at 3.13.03 PM
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة