أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل أسرع حملة تبرع ضد التنمر لصالح لاجئ سورى فى بريطانيا .. اعرف الرقم

الخميس، 29 نوفمبر 2018 12:30 م
تفاصيل أسرع حملة تبرع ضد التنمر لصالح لاجئ سورى فى بريطانيا .. اعرف الرقم الاعتداء على لاجىء سورى فى بريطانيا
كتبت - هبة مكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة تعد ابسط رد اعتبار للطالب السورى الذى تعرض للأذى البدنى والنفسى بسبب حادثة تنمر فى مدرسته فى بريطانيا، استطاع شخص يدعى محمد طاهر، يعيش بمقاطعة يوركشاير شمال انجلترا، أن يجمع تبرع وصل إلى أكثر من 123.6 ألف جنيه استرلينى حتى الآن أى ما يعادل 2.8 مليون جنيه مصرى فى حملة بموقع التبرعات GoFundMe لصالح اللاجئ فى مدة يومين فقط منذ بدء الحملة.
 
24044-3
جمال يتعرض للضرب فى مدرسته
 
انتشر فيديو الواقعة منذ أيام قليلة لكنها تعود إلى يوم 25 أكتوبر، عندما قام طالب بسحل جمال الذى يبلغ من العمر 15 عاماً على الأرض عن طريق رقبته، بالرغم من أن لديه كسر فى الذراع ثم قام بسكب الماء عليه بينما يقول له "سأغرقك"، انتشر الفيديو بسرعة مذهلة على مواقع التواصل الإجتماعى وأدان الكثير الهجوم وعبروا عن اشمئزازهم من الواقعة، وانتشرت قصة جمال حتى تصدرت صفحات الصحف الأوروبية وتحقق الشرطة الآن فى الجريمة على أنها "اعتداء عرقى متفاقم"، وفقاً لصحيفة "الإندبندنت".
وكتب طاهر فى حملته: " الضحية جمال هو لاجئ سورى فى المملكة المتحدة تعرض مع شقيقته الصغرى لأشهر من التسلط والتنمر حتى وصل الأمر إلى قيام أخته بكسر عدسات نظارتها لتحاول قطع معصميها فى مرحاض المدرسة.
 
عائلة جمال يكافحون من أجل تلبية الضروريات الأساسية للحياة، نريد أن نجمع المال للعائلة لتخفيف وضعهم ونأمل أن يتمكنوا من استخدام هذه الأموال للمساعدة فى تحسين حياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم، بعد أن تركوا بلادهم التى مزقتها الحرب، لذلك أقل ما تستحقه هذه العائلة هو العيش بسلام دون التعرض للمضايقات، فأرجوا منكم التبرع بسخاء ودعونا نغير هذا الوضع الرهيب إلى نعمة لهم".
 
وأضاف طاهر: "يعمل صديقى فى الأعمال الخيرية المنتظمة فى هيدرسفيلد والتى تتضمن تقديم تبرعات غذائية لأسر اللاجئين. وهو على اتصال بهم و جعلهم على علم بصفحة Go Fund Me لضمان وصول الأموال إليهم".
 
حملة التبرع
حملة التبرع
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة