أزمة كبرى يعيشها طلبة وطالبات مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسى، التابعة لإدارة القصاصين الجديدة فى الإسماعيلية، بسبب الازدحام الشديد فى الفصول، رغم أن المدرسة تُقام الدراسة بها على فترتين.
مدرسة عمر بن الخطاب، هى مدرسة للتعليم الأساسى، وتم ضم مدرسة لها، لحين بناء مدرسة أخرى بجوارها لاستيعاب عدد الطلاب الكبير بها.
ويقول محمد فضل الله، مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، إن المدرسة تعانى من ازدحام شديد، نظرًا لضم مدرسة ثانوى لها لحين بناء مدرسة تم تخصيصها وعمل رسم كروكى لها، وهى تقع بجوار المدرسة الحالية، أى داخل سور المدرسة ومنذ ثلاثة سنوات وحتى الآن لم يتم البدء فى إنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن المدرسة تقام فيها الدراسة على فترتين.
وأضاف مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه نظرًا لإقامة الدراسة فى المدرسة على فترتين تم تخفيض الوقت الزمنى للحصة إلى نصف ساعة بدلاً من 45 دقيقة، وهو ما يؤثر على العملية التعليمية داخل المدرسة، بجانب أن المدرسة عدد الفصول بها 11 فصلا فقط، يتم من خلالهم استيعاب طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتم تحويل مسجد المدرسة إلى فصل، كما تم تحويل الحجر الإدارية إلى فصول، بجانب أن المدرسة لا يوجد بها حجرة إلى التربية الفنية أو التربية الزراعية أو الاقتصاد المنزلى، أو مخزن، حيث تعانى المدرسة من نقص حجز لكل الأنشطة داخل المدرسة.
من جانبه، طالب أهالى قرية أم عزام والتى تقع بها مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسى، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، ورئيس هيئة الأبنية التعليمية واللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، بسرعة بناء مدرسة الثانوى التى تم تخصصها منذ أكثر من 3 سنوات، حتى تستطيع أن تعمل مدرسة التعليم الأساسى بكل قوتها وتستوعب عدد الطلاب وتحل أزمة الكثافة الطلابية داخل الفصول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة