بدأت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عقد فعاليات الدورة 119 للأئمة الوافدين من دول العالم المختلفة؛ حيث تضم الدورة 72 إمامًا من دول السويد، ونيجيريا، والكاميرون، والسنغال، والفلبين، والمالديف، والهند، وماليزيا وبورما.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي إن الدورة تُعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، الذى يولى اهتمامًا خاصًا بالأئمة والعلماء من مختلف دول العالم لترسيخ المنهج الأزهري الوسطي الذي يحترم التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، ويدعم التعايش السلمي المشترك بين الشعوب، ويبرز سماحة وإنسانية الإسلام، حيث تستمر هذه الدورة التدريبية بشكل دورى، لتحقيق أكبر قدر من التواصل على المستوى العالمي، ودعم هؤلاء الأئمة بمزيد من العلوم التي ترسخ لوسطية الإسلام واعتداله واحترامه للآخر.
وأضاف الأمين العام، أن الدورة تستمر لمدة شهرين، ويُنفذ من خلالها مجموعة من البرامج التدريبية في: العقيدة الإسلامية، الفرق والتيارات المختلفة، التفسير وعلوم القرآن، الحديث وعلومه، الفقه وأصوله، الأحوال الشخصية ونظام الأسرة في الإسلام، والإسلام والغرب، الإرهاب وعلاقته بالصراعات الدولية، اللغة العربية، والدعوة الإسلامية.
أوضح عفيفى أن الدورة تشتمل أيضا على ورش عمل لتفكيك الفكر المتطرف والرد على الشبهات التي تروجها الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، واستخدام الدين فى العمليات الإرهابية.
وأشار الأمين العام، إلى أنه أثناء فترة انعقاد الدورة يحصل الأئمة على برنامج "صناعة المفتى"، وهو برنامج يقوم على التدريب العملى على الفتوى، ومعرفة ضوابط إعداد الفتوى، وكيفية استنباط الأحكام، بالإضافة إلى القضايا الفقهية المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة