شهدت منطقة الحرس الوطني بمدينة بنها، واقعة قتل بشعة حيث تجردت ربه َمنزل من مشاعر الرحمة والأمومة وقامت بتعذيب نجلتها التي تبلغ من العمر 17عاما، لمده 3 أيام بلا أكل ومكبلة الأيدى والأرجل حتى توفت.
وتوالت اعترافات الأم خلال تحقيقات المباحث الجنائية بقسم أول شرطة بنها، قائلة: "اسمي ايمان، 43عاما"، وبدأت تبكي مرددة: "بسنت ابنتي وحببتي، عيزاها ترجع تاني مقدرش اعيش من غيرها، و مكنش أقصدي تموت كنت بأدبها خوفا عليها".
وأكملت الأم :"لدى 5 أبناء اقوم على تربيتهم ورعايتهم بعد سفر والدهم للخليج للبحث عن لقمة العيش، وكل مسؤوليات الحياه أقوم بها من أجلهم، وفى الفترة الاخيره ابنتي" بسنت" زاد خروجها عن المنزل، وبدأ سلوكها يتغير للأسوء، فقمت بنصحها مرارا وتكراراً، ولكن دون جدوى".
وتابعت الأم :"ابنتي مكنتش بتسمع كلامي وتقوم بالبيات خارج المنزل، وتصاحب أصدقاء سوء، وزادت مشاكلها ، فقمت بإبلاغ والدها الذي استاء من تصرفاتها، وطلب مني تهذيبها، فقمت بحبسها بحجرتها، وتكبيل يديها وأرجلها بحبل، ومنعت عنها الاكل لمدة ثلاثة أيام، وتناوبت الضرب عليها بالخرطوم، حتى تكف عن تصرفاتها السيئة، التي شوهت بها سمعتها وأشقائها الصغار، ولكن لم يمكنني القدر من تهذيبها، وفوجئت بوفاتها في اليوم الثالث، لم أصدق أنها ماتت.
ورددت الأم: "عايزه بنتي، عايزه بسنت ترجع تاني ليا، مكنش قصدي تموت واحرم منها عملت دا كله عشانها وكنت خايفة عليها".
من جانبها قررت نيابة قسم أول بنها حبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير امن القليوبية اخطارا من العميد حسنى نصار مفتش مباحث بنها بورود بلاغا بوفاه "بسنت.م"، 17 سنة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها المدعوة إيمان، 43عاما، وبالقبض علي المتهمه اعترفت بارتكابها الواقعه بسب سوء سلوكها وكثرة خروجها من المنزل دون علمها فقامت بحبسها لمدة 3 أيام وتعذيبها بالخرطوم، حتى ماتت تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة