سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على دراسة يونانية، وصفت لوحة الموناليزا الشهيرة، للفنان الإيطالى الشهير "ليوناردو دا فينشى"، بأنها ليست اللوحة الجميلة كما يظن محبى الفن، معتبرة إياها بأنها لم تصل للكمال.
وأوضح "البحث اليونانى القديم" أن ابتسامتها الغاضمة جعلتها فى قائمة ثالث أجمل النساء فى عالم الفن، أما حول اعتبارها بأنها ليست جميلة يرجع لأن وجهها عريض مثل الرجال، وعينيها صغيرة، إضافة إلى أن اللوحة تبرز أنها لديها فجوة صغيرة بين شفتيها وأنفها.
وقال الدكتور دى سيلفا، الذى يدير مركز جراحة التجميل فى مركز هارلى ستريت فى لندن، إن البحث القديم الذى قدمه اليونانيون لقرون عديدة يؤكد أن لوحة الموناليزا جميلة لكنها لا تصل إلى حد الكمال الذى ينظر إلى اليونانيين.
وأوضح دى سيلفا أن لوحة الموناليزا من الأكثر اللوحات شهرة فى العالم، ولا شك أنها غيرت وجه الفن الحديث بالكامل، وفى حين أننا نحب ابتسامتها الغامضة ونعجب ببراعة ضربات دافنشى إلا أن هناك بعض من الأعمال الفنية الأخرى التى تقترب من الكمال أكثر من الموناليزا.
وتعد الموناليزا من أكثر الأعمال الفنية ذات القيمة فى العالم، حيث تصل قيمتها إلى 600 مليون جنيه إسترلينى أى (775 مليون دولار) ولذلك تعرض بشكل دائم فى متحف اللوفر فى باريس، وتعود للقرن السادس عشر لسيدة يعتقد بأنها ليزا جوكوندو، بريشة الإيطالي ليوناردو دا فينشى، حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية.