أقفال ملونة بأشكال مختلفة عن المعتادة فى غلق الأبواب محفورة عليها اسمين وعبارة ملهمة أو تاريخ هام يستخدمها الكثير من الشباب على أشهر الكبارى فى مختلف الدول لحفر قصة حبهما وسط آلاف القصص التى يعيشها الشباب كل يوم، تبدأ القصة بقفل واحد، وتتابع الأقفال مع الوقت، ليحمل حديد الكوبرى مع مرور الوقت حملًا ثقيلًا فى الوزن، ولكنه يخفى ورائه الكثير من المعانى الجميلة.
صورة اليوم
لقطة اليوم لعدسة اليوم السابع من أحد الكبارى بمدينة اياكتنبرج بروسيا لتلك السياحة المختلفة التى يطلق عليها البعض " سياحة الحب"، ففى أشهر عواصم العالم تجد الكثير من الشباب يحرصا على شراء القفل بحسب ذوقهما، ويذهبا ليضعاه على ذلك الكوبرى، وهو ما يجعل كل من يمر بالمكان يقف ليلتقط الصور مع تلك قصص الحب التى تقف خلف الأقفال المعلقة.
ربما تكون عادة بدأها أحد الشباب وتتبعها الآخرون، فتجد أن حلم أحدهم هو الذهاب لأشهر كبارى فى عواصم العالم ليلتقط صورة تذكارية هناك، وهو ما يجعلها سياحة من نوع خاص ربما تغيب عن تفكير الكثير من الدول، فدائمًا ما يبحث الشباب على طرق مختلفة لتوثيق اسمائهما وقصص حبهم ، فبدلًا من نحتها على حذوع الشجر، أو الكتابة على الجدران، ربما تكون تلك الأقفال وسيلة مناسبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة