تصمم وكالة ناسا روبوتات يمكنها حفر تربة المريخ وتحويلها إلى وقود صاروخى، كما ستعمل على إزالة المياه من التربة وتحويلها إلى غاز الميثان، وهو مركب تم تحويله إلى قوة لازمة للصواريخ فى المستقبل.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن لهذه الروبوتات حل مشكلة كبيرة تواجه خطط ناسا للفضاء العميق، وهى كيفية إبقاء الصواريخ خفيفة بما فيه الكفاية للطيران، مع احتفاظها بما يكفى من الوقود للوصول إلى المريخ والرجوع للأرض مرة أخرى.
وتخطط ناسا لإرسال بعثات مأهولة إلى المريخ فى أوائل عام 2030، لكن قبل أن تأخذ البشرية أولى خطواتها نحو الكوكب الأحمر، سترسل وكالة الفضاء أسطولاً من المركبات غير المأهولة لاختبار سكون سطحها القاحل.
ويمن أن تشكل الروبوتات الجديدة، جزءاً من هذه الرحلات المبكرة الرئيسية، وفقاً لأحد مهندسى البرمجيات فى ناسا، وقال كورت ليوت قائد فريق ناسا: "ستسمح هذه التكنولوجيا يوما ما للإنسان بالعيش والعمل على المريخ والعودة إلى الأرض ليروى القصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة