اعتبرت الولايات المتحدة أنّ مسار مباحثات استانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى "طريق مسدود" في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.
وعبّر مبعوث الأمم المتّحدة الخاصّ إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن أسفه "لفرصة ضائعة" في جهود التوصّل إلى حلّ سياسي في سوريا مع اختتام محادثات استانا التي لم تُحقّق تقدّمًا نحو إنهاء النزاع في سوريا.
وفي بيان، عبّرت وزارة الخارجية الأمريكيّة أيضًا عن الأسف لعدم تحقيق تقدّم.
وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة هيذر ناورت "على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة استانا- سوتشي إلى مأزق" في ما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة.
واعتبرت أنّ إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع".
وأشارت ناورت إلى أنّ "روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (استانا) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية" برعاية الأمم المتّحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة