لا يملك الأهلى رفاهية كبيرة عندما يواجه بتروجت يوم السبت على ملعب السويس، فى المواجهة التى تأتى ضمن مؤجلات الفريق الأحمر ببطولة الدورى العام، فالأهلى الجريح خسر لقب بطولة دورى أبطال افريقيا من الدور النهائي أمام الترجى التونسي وبعدها بأقل من أسبوع ودع البطولة العربية وبعدها بأيام قليلة خسر من المقاولون العرب بهدف نظيف ببطولة الدوري العام.
الأهلى مُطالب بالفوز على بتروجت
وتستمد مواجهة بتروجت اهميتها بالنسبة للأهلى لكونها بمثابة عنق الزجاجة للفريق الأحمر، فأما أن يستفيق الأهلى من كبوته الطويلة أو يواصل رسم الكابوس بالنسبة لجماهيره الغفيرة التى أصبحت ناقمة بشكل كبير على أداء ونتائج الشياطين الحُمر.
الأهلى يحاول اللحاق بركب الزمالك
ويحاول الأهلى اللحاق بركب الزمالك المنطلق، فالأبيض يتصدر المسابقة برصيد 32 نقطة، بعد مرور 16 أسبوع لعب خلالها الأبيض 13 مباراة فقط ولا يزال أمامه 3 مواجهات مؤجلة أمام المصرى والإسماعيلى وبيراميدز، ليقترب الزمالك من استعادة درع الدوري
الأهلى يحتاج للفوز فى مبارياته المؤجلة
ولازال أمام الأهلى الفرصة فى استعادة من فاته من خلال الفوز فى جميع مبارياته المؤجلة المتبقية والتى يبغ عددها 8 مباريات حيث لعب الأحمر 7 مواجهات فقط من أصل 16 أسبوع للبطولة ، فخسارة الأهلى أمام المقاولون جعلت الزمالك يتفوق عليه رسميا بفارق 3 نقاط حيث تعادل الأحمر فى مباراتين وخسر مثلهما بغض النظر عن عدد اللقاءات التى لعبها بينما تعادل الأبيض فى مباراتين وخسر لقاء وحيد لذا حال خوض الفريقين كافة المباريات وتحقيق الانتصار فى كل المواجهات سيكون الزمالك متفوقا بـ 3 نقاط ، ويأتى بيراميدز أحد أقوى الأندية المصرية فى الوقت الحالى بالمركز الثانى بجدول ترتيب الدورى برصيد 26 نقطة لكنه خاض 13 مباراة فقط لذا لديه فرصة لتعديل موقفه وإن كانت كثرة التعادلات تهدد منافسته على الدرع حيث تعادل فى 5 مباريات وفاز بـ 7 مواجهات ولم يخسر سوى مرة وحيدة فقط .
مؤمن زكريا أحد حلول عودة الأهلى
يمثل مؤمن زكريا إضافة كبيرة للنادى الأهلى بعد عودة اللاعب للحسابات الفنية بشكل كبير منذ تولى محمد يوسف المسئولية، حيث يوليه محمد يوسف اهتمام خاص فى التدريبات، فى الوقت الذى تم تجميد اللاعب طوال عهد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للفريق.
