وضعت جبهة إنقاذ تونس، ملف التنظيم السرى لحركة النهضة -إخوان تونس – أمام رئيس الدولة التونسية الباجى قائد السبسى، معلنة – أى جبهة انقاذ تونس- أنها وضعت برنامجا لتصنيف الإخوان فى قوائم الإرهاب، يعتمد هذا البرنامج على تحركات داخل وخارج تونس.
وقال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هناك وفد من هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمى التقى بالرئيس السبسى وابلغوه ما يتعلق الجهاز السرى لحزب النهضة والذى يتوغل داخل أجهزة الدول التونسية من أجل أخونة تونس".
وأشار "قفراش" المتواجد حاليا فى فرنسا، إلى أن رئيس الدولة التونسية وعد أنه سيهتم بهذا الملف تماما ويمنحها جدية بما يمتلكه من صلاحيات دستورية كرئيس دولة تونس" ،موضحا أن إخوان تونس لديهم مخطط لاغتيال مجموعة من الشخصيات العامة ومسئولة فى الدولة التونسية عن طريق جهازهم السرى".
وأوضح "قفراش" إلي أن القوى السياسية وجبهة انقاذ تونس والحركات الوطنية، وضعوا برنامجا يستهدف تجريم جماعة الإخوان فى تونس ووضعها على قوائم الإرهاب مثلما حدث فى الدولة المصرية، موضحا أن برنامج تجريم الإخوان بدأ بتوقيع وثيقة وطنية من قبل 400 الف تونسى، كما أنهم يمهدون لعمل عصيان مدني فى ربوع تونس ضد الإخوان.
وقال "قفراش":" لقد حصلنا على عدد من المستندات كانت بحوزة جماعة الإخوان، تكشف أن هذا التنظيم يمتلك وثائق رسمية عن وزارة الداخلية، كما أن حركة النهضة تمتلك كاميرات حديثة الصنع فى أشكال أقلام الحبر وساعات يدوية فى شكل كاميرا حديثة الصنع، ومجموعة من الدراسات الأمينة والعسكرية، ومجموعة من الصناديق الكرتونية تحتوى على أرشيف وزارات الدولة التونسية، وصور شمسية لجنود وأسلحة حربية، ووثيقة تحتوى على أسماء المنحرفين، وصناديق لذخيرة حية عيار 7.62 مم ".
وأكد "قفراش" أن جماعة الإخوان فى تونس قد أسست جناحا عسكريا بقيادة إخوانى يدعى مصطفى خضر، وقد تجسس على عدة أطراف سياسية وداخلية فى تونس، موضحا أن الأدوار الموكولة للجهاز السرى لإخوان تونس، ممثلة فى بناء جهاز أمن موازى ومتابعة العسكريين وكتابة تقارير حولهم ومتابعة نشاط القضاة وتتبع الصحفيين والتجسس عليهم والإشراف على دورات حول التصنت والاستخبارات وبناء الجهاز الأمنى والسرى وكتابة التقارير، والتنسيق مع إخوان مصر ومحاولة التجسس عبر زرع أعضاء للتنظيم فى السفارة الأمريكية بتونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة