دراسة لهارفارد: التوقف عن تناول اللحوم لن يقلل من مشكلة التغير المناخى

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 09:00 ص
دراسة لهارفارد: التوقف عن تناول اللحوم لن يقلل من مشكلة التغير المناخى شخص نباتى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة أجراها أحد الأكاديميين فى جامعة هارفارد إلى أنه إذا تحول جميع الناس على الأرض وأصبحوا نباتيين، فلن نحقق نصف أهداف الحد من التغير المناخى التى حددتها اتفاقية باريس.

تنص هذه الأهداف على أن درجات الحرارة العالمية يجب أن تقتصر على زيادة 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2030.

لطالما ناشد نشطاء حقوق الحيوان والعلماء والعاملين فى مجال حماية البيئة بتخفيض استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان فى جميع أنحاء العالم للحد من التأثير على البيئة، و على الرغم من أن هذا الأمر لا يكفى وحده للوصول إلى أهداف تغير المناخ، إلا أن قطاع الثروة الحيوانية لا يزال يلعب دوراً رئيسياً فى المساعدة على الوصول إلى الأهداف الطموحة، كما حث العلماء.

ويقول الخبراء أنه لن يكون من الممكن تحقيق الأهداف العالمية لاتفاقية باريس دون معالجة استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن تقليل استهلاك اللحوم والألبان يوفر أيضاً مجموعة من الفوائد الإضافية مثل الحفاظ على التنوع البيولوجى وتحسين صحة الإنسان.

 

ويبلغ عدد الثروة الحيوانية الحالية فى العالم حوالى 28 مليار حيوان وتشكل أكبر مصدر لغازين رئيسيين من غازات الدفيئة - الميثان وأكسيد النيتروز، ويعتبر إنتاج الميثان على وجه الخصوص أمرًا مزعجًا، حيث إنه يتمتع بقدرة أكبر بمقدار 85 ضعفًا على الاحترار العالمى من ثانى أكسيد الكربون على مدار 20 عامًا.

ومن المتوقع أن ترتفع انبعاثات الميثان من قطاع الثروة الحيوانية بنسبة 60 فى المئة بحلول عام 2030.

وقال باحثون إن الحصول على البروتين من الفاكهة والخضراوات والحبوب بدلا من الحيوانات سيقلل بدرجة كبيرة من خطر الفشل فى الوصول إلى أهداف درجة الحرارة.

وقالت الدكتورة هيلين هاروات، وهى زميلة فى مجال قانون الحيوان وزميلة سياسات فى جامعة هارفارد، إن الشركات يمكن أن تقود هذه الجهود.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة