مع استمرار حالة تبديل الأدوار فى القيادة الفنية لفرق الدورى المصرى الممتاز، والتى تأتى بسبب سوء النتائج أو تدنى المستوى، أو لأسباب أخرى مثل عناد الحظ رغم قيام كافة العناصر بأدوارها على أكمل وجه، ظهر 8 مدربون فى الدورى من جديد رغم غيابهم عن المشهد مع بداية الموسم.
مع بداية الموسم كان كل فريق يتولى قيادته أحد المدربين، إلا أنه مع الوصول للجولة السادسة عشر تم تبديل الأدوار ليظهر على الساحة 8 مدربين جدد لم يكونوا فى المشهد منذ انطلاق الدورى، ونجح معظمهم فى تحقيق طفرة مع فرقهم، وهو ما نرصده فى الأسطر التالية:
حلمى طولان يتألق مع سيد البلد
تولى حلمى طولان مهمة قيادة الاتحاد السكندرى خلفًا لمحمد عمر، ليعد طولان التوازن لسيد البلد رغم البداية المتذبذبة مع الفريق والتى كانت ستجبره على الاستقالة مؤخرًا، لولا تمسك الإدارة باستمراره، حيث يحتل زعيم الثغر المركز السابع برصيد 19 نقطة.
طارق العشرى يحدث طفرة فى الحدود
تولى طارق العشرى مهمة تدريب حرس الحدود خلفًا لعماد سليمان، ونجح العشرى فى إحداث طفرة بأداء ونتائج الفريق، ليقوده من قاع الدورى إلى المنطقة الدافئة حيث أصبح فى المركز التاسع برصيد 18 نقطة.
عماد النحاس يعيد المقاولون للطريق الصحيح
تولى عماد النحاس مهمة قيادة المقاولون العرب خلفًا لعلاء نبيل، ليعيد النحاس ذئاب الجبل للزئير بصوت عالٍ فى الدورى، خاصة بعد تحقيق الفوز على الأهلى فى المباراة الماضية ووصوله للمركز الخامس برصيد 20 نقطة.
أحمد سامى يعيد اكتشاف نفسه مع النجوم
نجح أحمد سامى الذى تولى قيادة نجوم إف سي خلفًا للاسبانى أنطونيو كالديرون، فى اعادة اكتشاف نفسه حيث أحدث طفرة فى أداء ونتائج الفريق، وقاده للمركز الحادى عشر برصيد 16 نقطة.
طارق العشرى
عاد طارق العشرى لقيادة حرس الحدود وكان الفريق وقتها يحتل المركز الأخير بجدارة برصيد 6 نقاط ، ومنذ تولى العشرى القيادة الفنية للفريق تحسنت نتائجه واستطاع تحقيق 12 نقطة، وهو ما دفع به إلى المركز التاسع بجدول الدورى برصيد 18 نقطة .
مؤمن سليمان
المدير الفنى الجديد لبتروجت، عاد لمصر مؤخرًا بعد تجربة مع نادى الشعلة السعودى، وقد نجح فى صناعة الفارق مع الفريق البترولى بعدما قاده فى مباراتين نجح فى جمع 4 نقاط بالتعادل مع طلائع الجيش خارج ملعبه والفوز على سموحه بالسويس بهدف مقابل للا شىء، وهو ما كان له بالغ الأثر بعدما دفع بالفريق من المركز الأخير إلى المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة.
ميمى عبد الرازق
تولى القيادة الفنية للمصرى البورسعيدى عقب رحيل حسام حسن إلى المصرى، إلا أن تجربته لم تكتب لها النجاح بعدما رحل عقب ثانى مباراة له مع الفريق بعد خسارته بثلاثية أمام حرس الحدود.
فييرا
البرازيلى فييرا المدير الفنى الحالى للإسماعيلى، عاد للظهور مع الدراويش بعدما قاد الزمالك والإسماعيلى وسموحه من قبل، إلا أن نتائج الفريق لم تكتب لها النجاح حتى اللحظة وأصبح مصيره مجهولاً مع رغبته فى الرحيل.
