أفادت صحيفة "صنداى تايمز" الأحد أن لندن وبروكسل توصلتا إلى اتفاق جديد يقضى ببقاء بريطانيا ضمن اتّحاد جمركى موقّت مع الاتحاد الأوروبى بعد بريكست لمنع قيام حدود فعلية بين إيرلندا الشمالية التى هى مقاطعة تابعة للمملكة المتحدة، وإيرلندا العضو فى الاتحاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة من الملف أنّ رئيسة الوزراء البريطانيّة تيريزا ماى حصلت على تنازلات من بروكسل التى وافقت على إدراج اتحاد جمركى "لمجمل المملكة المتحدة" ضمن اتفاق الانفصال.
تُشكّل الحدود الإيرلندية إحدى العقبات الرئيسيّة أمام التوصل إلى اتفاق حول بريكست، ذلك أنّ أيًا من الطرفين لا يرغب فى فرض حدود فعليّة مجددًا بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية خوفًا من أن ينقض ذلك اتفاق السلام الذى وضع حدا لعقود من الاضطرابات.
وكتبت "صنداى تايمز" أنه بحسب هذا الاتّفاق، يُوافق الاتحاد الأوروبى على أن تتم عمليات معاينة البضائع فى المصانع والمتاجر بدلاً من أن تتم على الحدود.
ولم يؤكّد المتحدّث باسم رئيسة الوزراء البريطانيّة هذه المعلومات، واصفًا إيّاها بأنها "تكهّنات"، بحسب قناة "سكاى نيوز" التلفزيونية.
في 2 نوفمبر، أعلن وزير الخارجيّة الإيرلندى سايمون كوفينى ووزير مكتب رئاسة الحكومة البريطانية ديفيد ليدينجتون، أنّ دبلن ولندن "قريبتان جدًا" من التوصّل إلى اتفاق حول كيفية إبقاء الحدود البرّية مفتوحة بين الشمال والجنوب بعد بريكست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة