منذ انضمامه إلى النادى الأهلى قادماً من فريق النصر، لم يعرف محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى حالياً، سوى منصات التتويج والأمجاد المحلية والقارية على حد سواء، ليصبح أحد أساطير القلعة الحمراء والكرة المصرية، التى تتكرر على فترات زمنية متباعدة.
بيبو لم يتخل عن القلعة الحمراء التي صنعت اسمه بحروف من نور منذ انطلاق مشواره الكروى، فعقب اعتزاله تدرج بالمناصب داخب جدران النادى الأهلى، ليصبح نائباً لرئيس النادى السابق حسن حمدى، ثم رئيساً للأهلى، بعد أن نجح فى اجتياز المعركة الانتخابية الأخيرة العام الماضى باكتساح .
وأوشك الخطيب على تحقيق إنجاز تاريخى فى الكرة المصرية بشكل عام والنادى الأهلى، حيث اقترب الفريق الأحمر من حصد لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه، بعدما نجح المارد الأحمر فى تحقيق فوز مثير على نظيره الترجي بثلاثية مقابل هدف، خلال مباراة الذهاب لدورى أبطال أفريقيا التى جمعت الأهلى والترجى مساء أمس على برج العرب.
لاعباً، حصد بيبو بطولتين لدورى أبطال أفريقيا مع القلعة الحمراء، الأولى لبيبو كانت الأولى أيضاً فى تاريخ النادى الأهلى فى عام 1982، أما البطولة الثانية جاءت فى عام 1987.
ونائباً للرئيس حصد بيبو مع الأهلى، 4 بطولات لدورى أبطال أفريقيا عندما كان نائباً لحسن حمدى رئيس القلعة الحمراء أنذاك، فيما ينتظر بيبو تتويج الأهلى بلقبه التاسع ليصبح أول لقب لمحمود الخطيب مع الأهلى كرئيس للنادى.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
وكمان اول رئيس ساعاتي
فعلا اسطورة في كل شيئ حتي في الهدايا و الاكراميات