انطلقت مساء أمس، الأحد، أعمال الجلسة الافتتاحية لنموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، والذى يُعقد على هامش أعمال النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم المُقام حاليًا بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3-6 نوفمبر 2018.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بإعلان رئيس الجلسة عن بدء أعمال القمة العربية الأفريقية، مشيرًا إلى أن عقد هذه القمة من صواب المسار التكاملي للعلاقات العربية الأفريقية، وسط التحديات الجسيمة التي تواجه العالمين العربي والأفريقي، التي تستلزم تضافر الجهود العربية الأفريقية لمجابهتها.
وبدأ رئيس الجلسة في إعطاء الكلمات لممثلي الوفود، حيث أعطي الكلمة لممثل صاحب خادم الحرمين الشريفين ورئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ثم لممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وبعد ذلك أعطى الكلمة لممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم ممثل منظمة الأمم المتحدة.
واستكمل رئيس الجلسة أعماله بإعطاء الكلمات لممثلي كل من: مملكة البحرين، وجمهورية بوروندي، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية كينيا، ودولة ليبيا، والمملكة المغربية، ودولة فلسطين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تناولت كلمات ممثلي الدول استعراضًا لأبرز التحديات التي تواجه العالمين العربي والأفريقي، وسبل تعزيز التكامل العربي الأفريقي، مجددين عهد الشراكة الاستراتيجية بين الأمتين العربية والأفريقية.
يُذكر أن عقد نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية يأتي تنفيذًا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي الذي عُقد في مايو الماضي، في إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم في دورته الماضية نوفمبر 2017، ويهدف النموذج إلى إثراء الحوار بين شباب العالمين العربي والأفريقي، مما يسهم في ضخ دماء جديدة للعلاقات العربية الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة