تضمن البيان الختامى "نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية" المنعقد بمدينة شرم الشيخ ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، ما تناولته القمة من قضايا وما خلصت إليه من نتائج تعكس تطلعات الدول العربية والأفريقية لمستقبل العالمين فى مجال التعاون والتأثير والدور والمكانة.
وشمل إعلان شرم الشيخ للتكامل "العربى الإفريقى" على القرارات التالية:
أولا: دفع العلاقات العربية والإفريقية من خلال تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية والإفريقية فى المحافل الدولية خدمة وإعلاء للقضايا العربية والإفريقية.
ثانيا: الترحيب بالترتيبات الإقليمية الإيجابية فى منطقة القرن الإفريقى والتى تمخض عنها تسوية النزاع الإثيوبى الإريترى وكذلك النزاع الجيبوتى الإريترى، بما سعى حميدة من المملكة العربية السعودية الشقيقة والاسترشاد بتلك التجارب فى التسويات السلمية للنزاعات فى المنطقتين العربية والإفريقية.
ثالثا: إنشاء صندوق عربى إفريقيا لدعم بناء السلام فى الدول فى فترة ما بعد الصراعات بالمنطقتين العربية والإفريقية فى مجالات إعادة الاعمار والتنمية.
رابعا: وضع آلية عربية إفريقية مشتركة لمواجهة الإرهاب من خلال التنسيق السياسى والأمنى بين الدول العربية والإفريقية مع التأكيد على أن خطر الإرهاب هو التحدى الأكبر لاستقرار العربية والإفريقية، وهو ما يستلزم تضافر الجهود العربية والإفريقية لمواجهة خطر الإرهاب وكذلك مواجهة الدول الراعية له وتجفيف منابع تمويله مع وضع ميثاق عربى إفريقى مشترك لمواجهة التطرف والإرهاب.
خامسا: ضرورة دفع العلاقات الاقتصادية العربية الإفريقية إلى آفاق تكاملية استثماراً لمقومات التكامل الاقتصادى العربى الافريقى.
سادسا: إنشاء صندوق تمويل عربى إفريقى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية وكافة المؤسسات والصناديق العربية وبنك التنمية الإفريقى بهدف تقديم حوافز مادية لتنمية قطاع ريادة الأعمال فى العالمين العربى والإفريقى.
سابعا: تعزيز الحوار بين الشباب العربى والإفريقى بغية بلورة لغة شبابية لأبرز قضايا العالمين العربى والإفريقى بهدف إيجاد منصات حوارية لدعم ذلك الحوار الشبابى عبر استضافة الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بجمهورية مصر العربية لنموذج محاكاة لجلسة مشتركة للبرلمانين العربى والإفريقى يمثل فيه الشباب العربى والإفريقى بلدانهم ويتبادلون الرؤى حول أبرز القضايا التى تهم العالمين العربى والإفريقى.
ثامنا: دعوة مفوضية الاتحاد الإفريقى والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتشكيل فريق عمل مشترك لوضع أجندة للمشروعات العربية الإفريقية المشتركة فى كافة المجالات وكذلك متابعة تنفيذها على أرض الواقع على أن يتم عرض نتائج تلك الأجندة وما تم إنجازه من مشروعات على القمة العربية الإفريقية القادمة.
تاسعا: تشكيل فريق عمل من الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية يتولى تصميم خريطة لأبرز الفرص الاستثمارية فى العالمين العربى والإفريقى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدول العربية والإفريقية ما يساهم فى إنعاش الاقتصاديات العربية والإفريقية بالتوازى مع إنشاء مجلس اعمال عربى إفريقى مشترك يهتم بتحسين مناخ الاستثمار بين الجانبين.
عاشرا: وضع استراتيجية مشتركة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية والوصول إلى تدعيم الأمن الغذائى عبر إطلاق البرنامج العربى الإفريقى لتكثيف الاستثمار فى الزراعة.
الحادى عشر: إطلاق البرنامج العربى الإفريقى المشترك للتدريب من أجل التشغيل بهدف تدريب الشباب فى الجانبين على كافة المعارف العلمية والفنية بما يؤهلهم لسوق العمل يساهم تحسين الاستثمار ات والأعمال فى الجانبين.
الثانى عشر:أخيراً إنشاء جائزة للمبدعين والمبتكرين الأفارقة والعرب تحت عنوان "جائزة زويل تايلر"، للتميز العلمى نسبة إلى العالم المصرى أحمد زويل الحاصل على نوبل فى الكيمياء والجنوب إفريقى ماكس تايلر الحاصل على جائزة نوبل فى الطب، مع تعزيز التعاون العربى الإفريقى فى مجال البحث العلمى مع اشتراط أن يكون البحث الفائز بالجائزة مقدم من فريق علمى عربى إفريقى مشترك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة