شهوته الجنوينة دفعته ليكون قتيلا على يد المتهم، هكذا انتهت حياة "خالد" الذى كانت الشهوة سببا فى نهاية حياته غريقاً على يد أخر دافع عن صديقته، كما روى فى أقواله أمام النيابة العامة.
بدأت الواقعة، عندما شاهد القتيل شاب وفتاتين بمنطقة نائية، فوسوس له الشيطان الذهاب إليهم وطلب ممارسة الجنس مع إحداهن.
وقال أمر الإحالة، أن المتهم "حسام.خ" 27 سنة عاطل ومقيم الأميرية، قام بضرب المجنى عليه "محمد.ع" ودفعه فى مياه الترعة، لم يكن قاصداً من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته.
وقال المتهم فى أقواله أمام محقق النيابة العامة، أن تعرف على فتاة تدعى "ليالى" كان ينوى التقدم لخطبتها وصارحها بذلك، مؤكداً أنها هاتف شقيقتها وتدعى "سلمى"، لمقابلتهن، ليؤكدن وجودهن بنفس توقيت الاتصال فى ميدان المطرية، مضيفاً أنهم استقلوا ميكرباص للتوجه إلى منطقة المظلات للتمشية حتى ترعة الإسماعيلية.
وأضاف المتهم، وصلنا إلى منطقة الهويس ناحية شركة الكهرباء، فطلبت "ليالى"، وشقيقتها ورداً من المزرعة المقابلة للهويس، وبالفعل اصطحب المتهم "سلمى" ناحية المزرعة لقطف الورد، تاركاً خلفه "ليالى" ناحية الهويس، مضيفاً:"فوجئت بشخص لا أعرفه يقترب ناحية المزرعة وطلب ممارسة الجنس مع سلمى"، مما جعلنى أرد عليه قائلا:"عيب مينفعش الكلام ده فقالى لأ أنا هعمل معاها بالعافية".
وتابع المتهم فى الاعترافات،"بعد حديثى مع المتهم هرولت سلمى ناحية شقيقتها نحو الترعة، وأنا ركضت خلفها لكى أوقفها وتهدئتها من الخوف الذى انتابها فور حديث المجنى عليه، وبالفعل عندما وصلت إليها طلبت منها أن تهدئ، وقررت الاتصال بـ"ليالى" وأنا فى طريقى إليها، وعندما وصلت إليها وجدت نفس الشخص يحاول التعدى عليها، إلا أنها اختبئت خلف عمود كهرباء خوفاً منه.
وأضاف المتهم،"وجهت حديثى للمتهم عما يفعله للمرة الثانية، إلا أننى تفاجئت بأنه يستعد للتعدى علينا بالضرب، فقاومت ذلك وقمت بدفعه إلا أنه سقط فى مياه الترعة ولم يخرج منها، وبعدها توجهت مع الفتاتين لكى نستقل سيارة نعود بها إلى المنزل، إلا أننى وجدت الأهالى يقبضون علينا وأخبرونى بأننى قتلت المجنى عليه، فأخبرتهم بترك الفتيات بما أننى سأظل معهم بالمكان وبالفعل تركوا الفتيات، وظللت معهم، وبعدها ركبت توكتوك مع الأهالى، وقاموا بتمزيق ملابسى".
وكانت الواقعة بدأت عقب ورود بلاغ من الأهالي بغرق شاب فى ترعة الإسماعيلية عقب قيام أخر بدفعه، حيث تم ضبط المتهم وباشرت النيابة التحقيق فى الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة