"ارتسمت ابتسامة الأمل على وجهها لما رأته من مستقبل مشرق على أرض وطنها"، كلمات دون أن ينطق بها لسان، يمكن أن تراها العيون منعكسة على وجه فتاة رصدتها عدسات المصورين فى الحفل الختامى لمنتدى شباب العالم ٢٠١٨، وهو مشهد يمكن أن يضاف إلى قائمة النجاحات التى حققها المنتدى، الذى رسمت نجاحاته تلك الابتسامة على وجه الفتاة الضريرة، التى رأت اسهاماتها فى نجاح فعاليات المنتدى بقلبها لا عينها.
احدى الكفيفات المشاركات
المشاركين بالمنتدى
فتاة من المشاركات فى المنتدى
وإن كانت الفتاة التى تزينت فى ملابسها الفرعونية ضريرة الأمر الذى كان حاجزًا أمام تمكنها من رؤيته هذا الحديث العظيم بعينيها، إلا أنه لم يكن عائقًا، فلها قلب يملؤه البصيرة النافذة لتطل من خلاله على كل ما يدور حولها من فعاليات وأحداث، انعكست جميعها فى ابتسامتها البريئة التى تعبر عن فرحتها الصادقة، ما يجعل المتابع للمشهد يجزم بأنها ترى وتلمس بمشاعرها هذا الإنجاز الشبابى الذى حققته هى وزملائها المشاركين بالمنتدى من مصر وكافة دول العالم.
كفيفات مشاركات بمنتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم
ولعل هذا المشهد من بين جميع المشاهد المبهجة فى الحفل الختامى لمنتدى شباب العالم ٢٠١٨، له ما يميزه عن غيره، فلم تكن تلك الفتاة هى الوحيدة، بل التف من حولها زميلاتها الضريرات أيضًا، واللائى شكلن بابتسامتهن لوحة فنية خاصة تبعث البهجة والسعادة فى النفوس، كما تجعلهم جديرين بأن تكون صورهم هى بطل اليوم الختامى للحدث الشبابى الكبير الذى يرعاه ويشارك فى فعالياته الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومجموعة كبيرة من الوزراء والمسئولين، وهو الحدث الذى تستضيف فعالياته "أرض السلام" مدينة شرم الشيخ، بحضور رؤساء دول ورؤساء حكومات بعض البلدان الصديقة، إضافة إلى أكثر من ٥ آلاف شاب وفتاة ممثلين ل١٦٠ دولة من حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة