أكاديمية بجامعة الطائف: المرأة السعودية من أكثر النساء فى العالم نيلا للحقوق

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 05:34 م
أكاديمية بجامعة الطائف: المرأة السعودية من أكثر النساء فى العالم نيلا للحقوق المرأة السعودية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة انتصار صالح الحلبي، الأستاذة المساعدة بكلية التصاميم في جامعة الطائف بالسعودية، أن المرأة السعودية من أكثر النساء في العالم نيلاً للحقوق من قبل الدولة، إلا أن الخلل يكمن في جهلها بحقوقها، خاصةً الحقوق الاجتماعية والمالية، وكيفية المطالبة بها والحصول عليها للوصول إلى الاستقرار والأمان الاجتماعي

 

وأوضحت أن عدم تقنين الأحكام القضائية، وعدم وجود محاكم متخصصة لقضايا المرأة، والبطء في تحديث المحاكم وسرعة تحديث الأحكام؛ من الأسباب التي منعت المرأة السعودية من المطالبة بحقوقها.

 

وحصد البحث المقدم من "الحلبي" بعنوان "وعي المرأة السعودية بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية وانعكاسه على مسؤوليتها الاجتماعية"، المركز الأول عن فرع قضايا المرأة في مسابقة جائزة نادي القصيم الأدبي للتميز النسائي في دورتها الثالثة لعام 2017، والتي يمولها بنك الرياض.

 

وهدف البحث إلى التعرف على مستوى وعي المرأة السعودية بحقوقها المتعددة والمطبقة من قبل المملكة العربية السعودية، وفق الشريعة الإسلامية، وبلغت عينة البحث 200 امرأة سعودية من مستويات ومدن مختلفة (جدة، مكة، الطائف).

 

وعرضت الأستاذة المساعدة بكلية التصاميم في جامعة الطائف، من خلال البحث، حقوق المرأة في الصين والعصر الروماني والعصر الفرعوني وفي الهند، وكذلك في مختلف الأديان المسيحية واليهودية، وأخيرًا في الدين الإسلامي "الذي حفظ للمرأة كرامتها ومنحها حقها وشرفها".

 

وأعربت الدكتورة "الحلبي" عن امتنانها لجامعة الطائف، وأهدت نجاحها إلى مدير الجامعة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، ووكيلة الجامعة لشطر الطالبات الدكتورة إيمان الزهراني، ولمنسوبي الجامعة كافة.

 

وقالت الأستاذة المساعدة بكلية التصاميم في جامعة الطائف: "من الملهم أن تقيم الجامعة ورش عمل ودورات لتوعية المرأة بحقوقها، كورشة عمل حقوق المرأة، التي قدمتها نائبة رئيس قسم الأنظمة بجامعة الطائف نائبة المشرف العام على الإدارة القانونية، الدكتورة عبير العبيدي".

 

وأضافت: "كما يظهر جليًا حرص جامعة الطائف على نشر الوعي، ليس في مجال حقوق المرأة فحسب، بل في جميع النواحي وفي تشجيع البحث العلمي ومواكبة التطوير، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة 2030".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة