رحبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء بإعلان دمشق انها ستسمح بإعادة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى مخيم اليرموك الواقع قرب العاصمة، مناشدة الدول المانحة تقديم الدعم لها لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة.
ويقتصر وجود المدنيين فى المخيم، الذى يعد أكبر تجمع للفلسطينيين فى الشتات، بعد خمسة اشهر من سيطرة القوات الحكومية عليه، على عشرات العائلات التى لم تغادره خلال الحرب، فيما كان يبلغ تعداده أكثر من 160 الف نسمة قبل النزاع.
وقال المتحدث باسم الأونروا كريس غينيس لوكالة فرانس برس "ترحب الأونروا بقرار الحكومة السورية السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم فى مخيم اليرموك" معتبرا ان القرار سيلقى ارتياحا لدى الفلسطينيين.
ويأتى ترحيب المنظمة غداة إعلان دمشق على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد أنّ السلطات السورية أعدّت خطّة لإعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون فى اليرموك إلى المخيّم الذى دمّرته سنوات طويلة من الحرب.
وأكد المقداد فى لقاء تلفزيونى أن "لا مانع فى أن يكون هناك دور للسلطة الفلسطينية أو منظمة الأونروا فى إعادة إعمار مخيّم اليرموك"، إلا ان المسؤول السورى لم يحدد تاريخ العودة او الاجراءات التى يجب اتخاذها لتأمين عودة السكان.
ودعا غينيس المجتمع الدولى الى "تقديم الدعم للأونروا للسماح للوكالة بتوفير الخدمات الأساسية، بما فى ذلك الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين العائدين إلى اليرموك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة