يستعد السباح والمغامر المصرى عمر حجازى، لتحد جديد ضمن العديد من التحديات التي يخوضها وسط متابعات عالمية للفت النظر إلي السياحة المصرية، متحديا الإعاقة الجسدية في ساقه والتي تغلب عليها ببراعة .
وقال السباح عمر حجازي الذي سبق له عبور خليج العقبة سباحة بساق واحدة، وشارك بقوة في بطولة البحر المفتوح في إنجلترا، إن التحد المقبل سيكون من طابا وصولًا إلي أهرامات الجيزة، وذلك في نهاية شهر نوفمبر الحالي، وسيمارس خلالها العديد من الرياضات مثل : السباحة، والتجديف، والمشي وسط الجبال، وركوب الدراجات.
وأكد البطل المصري علي أن بلاده هي مهد الديانات السماوية، وأرض تجمعت فيها جميع الحضارات القديمة.
وركز السباح عمر حجازي علي توعية ذوي الإعاقة عن طريقة انخراطهم في المجتمع، وتحقيق النجاحات، مشيرًا إلي أنه يحب مصر و خاصة سيناء، لذلك يحاول اعلاء قيمتها وتنشيط السياحة من خلال ما يقوم به مغامرات.
من ناحية أخري، وجهت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضمان الاجتماعي، الشكر والتحية للسباح والمغامر المصري عمر حجازي علي مجهوداته في إعلاء قيمة السياحة الرياضية من خلال مغامراته السابقة والحالية.
جاء ذلك خلال حديث الوزيرة في منتدي شباب العالم في شرم الشيخ تحت عنوان " تمكين ذوي الاعاقة نحو عالم متكامل و انخراطهم في المجتمع"، و ركز والي في حديثها علي أن هناك إرادة سياسية داعمة لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، بداية من تخصيص عام 2018 عامًا لهم، ولفتت إلى أن هناك التزامًا من جانب الدولة لتحقيق هذا التوجه والوزارة فى تعاملها مع قضية الإعاق، و أنه تم الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وحجم الدعم النقدى الذى تمت إتاحته لإجمالى مليون و100 ألف أسرة من ذوى الإعاقة يبلغ سنويًا 5 مليارات جنيه، وتم دمج 260 طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية فى 8 جامعات مصرية هى: «القاهرة، و عين شمس، و الإسكندرية، و الفيوم، و أسيوط، و الزقازيق، و المنوفية، وقنا»، وتقديم الدعم المالى بقيمة إجمالية 900 ألف جنيه للطلاب من ذوى الإعاقة البصرية بـ 18 جامعة حكومية.
وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أنه جار التنسيق مع الشركاء لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل 7000 فرصة عمل لذوى الإعاقة بما يشمل 3000 قرض للنساء ذوات الإعاقة، بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى بالإضافة إلى توفير فرص التدريب والتأهيل المهنى لذوى الإعاقة بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات لتأهيلهم لسوق العمل، عن طريق الورش التأهيلية والتدريبية المتخصصة، فضلًا عن تدريب 10 آلاف رائدة ريفية وصحية حول التوعية الإيجابية لأسر الأشخاص ذوى الإعاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة