يستعد موظفون شركة أمازون لاتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة المدير التنفيذى "جيف بيزوس" بسبب ممارسة الشركة المثيرة للجدل المتمثلة فى بيع برمجيات التعرف على الوجه إلى الشرطة وشركة معروفة بالعمل مع سلطات الهجرة، ومن المقرر أن تكون تلك المواجهة خلال اجتماع لجميع الموظفين فى وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكشف تقرير من موقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، أن عمال أمازون يخططون لإغراق المسؤولين التنفيذيين فى الشركة بأسئلة كافية حول تعاملاتها مع سلطات تنفيذ القانون، بحيث لن تتمكن القيادة من تجاهل هذه القضية، ومن المقرر عقد الاجتماع، الذى سيتم بثه مباشرة على الموظفين على مستوى العالم غدا الخميس.
وكتب أحد موظفى أمازون إلى زملائه فى رسالة إلكترونية حصل عليها Recode: "نعتقد أنه إذا قدم عدد كاف من الناس أسئلة، فستكون هناك فرصة أكبر لمحاسبة القيادة".
ويرأس هذه الحركة المنظمة مجموعة من موظفى أمازون الذين كانوا صريحين فى انتقاد برنامج الذكاء الاصطناعى للشركة الذى يطلق عليه "إعادة التعرف"، والتى وصفتها الشركة بأنها أداة للتعرف على الوجه يمكن استخدامها فى أغراض مثل "منع الاتجار بالبشر" و "منع استغلال الأطفال"، ومع ذلك، كشف اتحاد الحريات المدنية فى مايو أن شركة أمازون باعت الأداة للهيئات الحكومية والشرطة بغرض المراقبة العامة وتحديد الأشخاص المشتبه بهم.
يذكر أن أمازون ليست الشركة الوحيدة التى يشتكى موظفيها من تعاملاتها مع الحكومة الأمريكية، إذ سبق وأدان موظفو جوجل مشاركة الشركة فى برنامج حكومى يسمى Project Maven.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة