كشف تقرير للاستخبارات الهولندية أن تنظيم داعش الإرهابى يستخدم حاليا الأراضى التركية كقاعدة استراتيجية لاستعادة قوته وإطلاق حرب سرية فى أوروبا.
وجاء التقييم فى تقرير نشرته لأول مرة دائرة المخابرات العامة والأمن فى هولندا المعروفة باسم "آيفيد"، تحت عنوان "تركة سوريا: الجهاد العالمى لا يزال يشكل تهديدا لأوروبا"، أن الحكومة التركية لا ترى الجماعات المتطرفة مثل تنظيمى القاعدة وداعش، تهديدا أمنيا قوميا ملحا.
ولفت التقرير إلى أن دوائر الأمن التركية مهتمة أكثر بالمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستانى فى تركيا، ووحدات حماية الشعب فى سوريا"..مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن ما لا يقل عن 4 آلاف عنصر من داعش والقاعدة هم من المواطنين الأتراك.
وأوضح أن تركيا أصبحت موطنا لعشرات الآلاف من المتعاطفين مع القاعدة وداعش، فيما حافظ التنظيمان على وجود نشط فى جميع أنحاء تركيا..موضحا أن نهج عدم التدخل الذى تتبعه الحكومة التركية "يعطى مساحة تنفس كافية وحرية تنقل لهذه التنظيمات من أجل العمل فى البلاد".
